" اما البقاء بالسلطة أو من بعدي الطوفان" ، "اكون أو لا اكون" ، هذه الشعارات الذي يحارب تحتها تيار تركيا وقطر الذي تم استبعادهم من الحكومة، تيار إجرامي حاقد مدعوم لوجستياً وإعلامياً بمافيا الاخوان المسلمين وبالتنسيق مع الحوثيين، القضية بالنسبة لهم لا تمثل الوطن ولا الشرف ولا المبادئ ولا المدنية ولا الديمقراطية ولا التنمية ولا رفع سقف المعاناة عن المواطن البسيط، إنها حرب الفرصة الأخيرة، شعارها النصر والفوز لا استعادة الهيمنة على السلطة وسرقة أموالها العامة وتهريب البترول وشراء الولاءات لضمان بقائهم بالسلطة الى الابد، أو الهزيمة و خسارة كل شي بما فيها السلطة وسرقة الأموال والبقاء بالحكم الى مالا نهاية، الهرب غير مضمون العواقب، وظلام السجون أو الموت.
من استهدفوا اليوم مطار عدن الدولي هم أنفسهم من ازعجهم اتفاق الرياض و من لا يريد الانتقال لمرحلة جديدة تضمن الأمن والاستقرار والتنمية والبناء و تفعيل دور المؤسسات والقضاء وتأهيل الجيش والأمن ورفع المعاناة عن المواطنين وانقاذ الوطن من السقوط في مستنقع الفوضى والإرهاب والاغتيالات والعبث والفساد وسرقة الأموال والهيمنة على السلطة، ايضاً من تذهب عواطفهم ويخوضون حرب مع تيار تركيا وقطر المستبعد من السلطة، يعلمون تماماً ان ماذكر اعلاه كله حقائق، ستكون وسيلتهم الوحيده هي مهاجمة السعودية والإمارات، وشيطنة المجلس الانتقالي والتشكيك بالحكومة الجديدة وزرع التوتر والفتنه بوسائل إرهابية و سياسية واعلامية.
سيتغاضون عن كل ما ذكر أعلاه، وسيركزون على شيطنه المجلس الانتقالي.
المجلس الانتقالي وجيشه الجنوبي المسلح لم يصل الى المستوى الذي وصل إليه من نجاح ومكاسب والتفاف شعبي وقبول دولي إلا لأنه يتتطلع للامن والاستقرار والبناء والتنمية لاستعادة دوله ديمقراطية مدنية والتي لا تتحقق إلا بالتصدي والوقوف في وجه من ولد من رحم الذبح والتفجير والاغتيال والقتل والتهديد والوعيد وصرخات تقول جئناكم بالذبح، اغتيال الضباط والجنود والقضاة والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين، استهداف المطارات والموانئ ومراكز الشرطه والعدل والمنشآت العسكرية والاقتصادية وكل رموز المدنية.