لا شك أن الجنوب أصبح اليوم في مرحلة مهمة، ومتميزة، بعد أن خطى خطوات سريعة، ومُحكمة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي نحو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.
فقد أصبح جنوب اليوم يمتلك كل مقومات الدولة، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الهدف المنشود الذي ضحى من أجله شهداء الجنوب الأبرار.
وسنحاول في هذه المقالة المتواضعة سرد أهم مقومات دولة الجنوب القادمة، والتي أصبحت واقعًا لا يمكن تجاوزه، أو تجاهله:
1/ قيادة سياسية محنكة، ورصينة، ومرنة تتعامل مع معطيات الواقع بكل ذكاء.
2/ شعب جنوبي واعٍ مُدرك لكل ما يدور حوله، ولا تستطيع أيّة آلة إعلامية خداعة، أو مغالطته.
3/ جيش جنوبي وطني صلب ممثل بـ "القوات المسلحة الجنوبية" بكافة تشكيلاته، يمتلك جنود فدائيين، إلى جانب أمتلاكه كل المقومات الهجومية والدفاعية لمواجهة أيّة عدو، أو صد أيّة غزو.
4/ سيدخل الجنوب عام 2021م وأمامه مهمة شاقة، وهي إدارة الجنوب من كل النواحي.
5/أهم أمر.. امتلاك الجنوب شرعية دولية ممثلة بشرعية المجلس الانتقالي الجنوبي.
6/ إعلام جنوبي قوي بمختلف أشكاله الرسمية والمستقلة (صحافة، إذاعة، تلفزيون)، استطاع، رغم حداثة أنشائه، مواجهة آلة إعلامية للعدو بُنيت خلال عقود من الزمن.
7/ جيش إلكتروني جنوبي ضخم استطاع السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي في فترة وجيزة من خلال التكاتف، والتعاضد الذي أظهره نشطاء ورواد مختلف تلك الوسائل.
8/ نخبة من الكتاب والأدباء والمثقفين والاكاديميين والفنانين والتشكيليين وغيرها من هذه الطبقة المهمة بذلوا جهدًا كبيرًا في إعادة الوجهة المشرق، والجميل للجنوب.
9/ قيادة جنوبية (دينية واجتماعية ومدنية وحقوقية وإنسانية).
10/ قيادة نسائية برهنت مدى أهمية دور المرأة الجنوبية في تأسيس الدولة الجنوبية القادمة.
11/قيادة شابة ناضجة أثبتت وجودها على مختلف الأصعدة.
12/ مجموعة من التجار الجنوبيين الذين أثبتوا حرصهم على استعادة دولتهم أكثر من حرصهم على رأس مالهم، ورغم قلتهم إلا أنهم يشكلون الأساس الذي سيُبنى عليه اقتصاد دولة الجنوب القادمة.
13/ كادر طبي متخصص بمقدوره إدارة شؤون شعب الجنوب طبيًا وصحيًا.
14/كادر رياضي مؤهل.