شاركت جمعية ( معاً نرتقي الإجتماعية) في مؤتمر شباب اليمن لبناء السلام الذي أقيم برعاية أممية وإقليمية رفيعة.
وتحت شعار "شباب وشابات اليمن بناة السلام"، ضم المؤتمر فعاليات في كلٍ من تركيا ومصر والأردن وروسياوألمانيا وماليزيا وأمريكا تم ربطها افتراضياً بجلسة انعقاد موحدة.
وتمت تلك الفعاليات بالتشارك مع عدد من المؤتمرات المحلية في كل من صنعاء وسيئون والمهرة وشبوه والضالع ولحج وتعز ومأرب وأبين والمكلا.
وخلال تسع جلسات التي استمرت على مدى ثلاثة ايام متتالية استعرض المشاركون مجمل القضايا والأحداث التي تتعلق بمستقبل الشباب اليمني على المستويات السياسية والثقافية والفكرية والإجتماعية.
كما تطرق المؤتمر الى موضوع الحرب والسلام وتفعيل دور الشباب وتمكين المرأة اليمنية وحماية حقوقها.
وكان المؤتمر قد بدأ بجلسة افتتاحية أدارتها ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن والعراق السيدة دينا زوربا وبمشاركة المبعوث الأممي الى اليمن مارتين جريفيث .
وفي المؤتمر أكد المبعوث الأممي أن العمل الذي يقوم به وتقوم به الأمم المتحدة وجهودهم المضاعفة من أجل إحلال السلام في اليمن مستمرة.
وقال جريفيث أن الصراع في اليمن مختلف وصعب، لكن السلام المحلي يستطيع أن يتحقق بمساعدة الشباب وهذه فرصة كبيرة وعظيمة".
وشارك في المؤتمر عدد من سياسيو العالم ومسؤولين وسفراء وممثلين عن الدول الكبرى ، وكثير من الحقوقيين والصحفيين من شتى أنحاء العالم.
على رأسهم سفير الاتحاد الاوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج،والسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان نيسترو اوموهانجي بالإضافة الى المدير الاقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية سوزانا ميخائيل.
وبمشاركة ما يزيد الف شاب وشابة من مختلف انحاء العالم الذين حضروا أونلاين من خلال برنامج "الزوم" الشهير.
وشارك فيه ايضا ممثلو عن جمعية معاً نرتقي الإجتماعية التي تتخذ من محافظة أبين مقرا لها.
هذا وتُعد جمعية معا نرتقي إحدى أهم الجمعيات المحلية المهتمة بالشؤون الإنسانية والإجتماعية.
كما تلعب الجمعية ، التي ترأسها الناشطة المدنية والإجتماعية بشرى السعدي ، دورا بارزا في التوجيه والإرشاد وخدمة المجتمع وتقديم المساعدات داخل محافظة أبين وخارجها.
