كتب / عز الدين محسن البكري
فالقائد محمد جواس الحسني قائد القوات الجنوبية في محور ابين القتالي بكافة تشكيلاتها القتالية والأمنية والاستخباراتية، هذا القائد الذي وهب نفسه لدفاع عن الدين والعرض والوطن الذي ضحئ من أجله عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى لاجل الوطن الذي تأرملت وتيتمت الاطفال والنساء من اجله.
فالقائد العميد محمد جواس الحسني هو القائد الذي كان له الدور الاسبق في قتال الغزاة الحوثيين في حرب التحرير من المليشيات الحوثية الإيرانية ابتداءً من جبهة ثره ابين إلى أن وصل إلى باب المندب المخاء حتى وصل إلى مدينة الحديده رافعاً رآية النصر والفداء والتضحية من أجل هزيمة هذا المشروع الصفوي السلالي الاثنى عشرية .
فلقائد العميد محمد جواس الحسني هو من محافظة أبين، من محافظة الشهداء، من محافظة الرجال الابطال من المدينة التي حاربها الاحتلال الشمالي الزيدي بكافة الوسائل بالإرهاب والجهل والاذلال، ولكنها ابت إلا أن تكون قلب الجنوب شامخة شموخ جبال شمسان وصيره وردفان بل وأصرت هذه المدينة ان تقدم كلما بوسعها، فانجبت قادة يخلدهم التاريخ بأحرف من نور كأمثال- القائد محمد جواس الحسني.
العميد محمد جواس الحسني هواليوم من يقود القوات الجنوبية من كل أرجاء الجنوب من ابين وردفان ويافع وشبوه والضالع والصبيحة وحضرموت ومن كل أرجاء الجنوب في محور ابين القتالي يقفون كلهم تحت قيادة هذا القائد البطل الذي لقن الحوثيين مرارة الهزائم في أرضهم في الساحل الغربي.
فما بالك اليوم وحين أسندت له قيادة القوات الجنوبية في محور ابين بأمر من القائد الاعلى للقوات المسلحه الجنوبية الرئيس عيدروس ابن قاسم الزبيدي، فأقول لكم يا خوارج العصر من جماعة الإخوان المسلمين حزب الأوساخ والله لن نقبلكم وستدفنون في صحاري ابين بجيشكم ومرتزقتكم فامامكم قاده وابطال ورجال كأمثال القائد العملاق محمد جواس الحسني واسألوا عنه وعن خططه من كانوا يقاتلون في صفوف الحوثي اسألو من نجأ منهم كيف اذاقهم كأس المراره والموت في جبهات الساحل الغربي.
وللعلم وكي يسمع اؤلئك العملاء والخونة الذين باعوة أنفسهم رخيصه للعصابات الزيديه الاحمريه، وذهبوا يقاتلون من أجل الفتات من المال تحت قيادة بن معيلي الذي يقود جيش الاحتلال الاخونجي، فإنهم مجرد عبيد وسيأتي يوم من الايام الذي يتخلى عنهم العدو، وسيدونهم التاريخ في صفحاته بأنهم هم من اتو بجيش من الشمال كي يكونون عبيد لاسيادهم من الزيود والحثالات من الشمال وسيدونهم التاريخ بأنهم خونه وعملاء ومرتزقة.
أما القائد محمد جواس الحسني سيذكره التاريخ بانه القائد الجنوبي الابيني الذي قاد جيش الجنوب لدفاع عن ابين وعن العاصمة عدن، وانه القائد الذي قدم ابنه البطل الشهيد القائد سامح محمد جواس الحسني، دفاعاً عن دينه وعرضه ووطنه و سيذكر التاريخ أن العميد محمد جواس كان هو السد المنيع وخط الدفاع الأول امام جيش الاحتلال الزيدي الاخونجي الذي اتى ليحتل وطننا وعاصمتنا الجنوبية عدن، فأقول رحمة الله على من أنجبت القائد محمد جواس الحسني ورحمة الله على من أنجبت القائد سامح جواس الحسني.
الاحد ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠