أورد الناطق العسكري باسم محور أبين النقيب محمد النقيب تفاصيل مستجدات المعارك وخروقات مليشيات الإخوان الأخيرة في محافظة أبين.
وقال النقيب في حديث لقناة "الغد المشرق" : "تواصل القوات الاخوانية الإرهابية خروقاتها بأعمال التسلل وذلك منذ بدء تشكيل الحكومة المرتقبة.
واكد النقيب ارتكبت المليشيات من يوليو الماضي يوم إعلان آلية تسريع اتفاق الرياض خروقات بعدد 620 خرقا حتى ليلة أمس, و اليوم واصلت هذه المليشيات خروقاتها مستخدمة مختلف الأسلحة وتريد ان تلغم الطريق باتجاه العملية السياسية وباتجاه التسوية السياسية من السلام.
وقال " ان المليشيات تسعى إلى هدفين رئيسيين الأول هو إرضاء القيادات الاخوانية في تعطيل اتفاق الرياض وإفشاله، وتنفيذ أجندات قطرية تركية الساعية أولا إلى إفشال الاتفاق ".
وعن أنباء الوساطة التي تقوم بها ألوية العمالقة لوقف إطلاق النار بين مليشيات الإخوان التابعة لحكومة الشرعية والقوات الجنوبية علق النقيب قائلا " انا من الذين تابعوا هذه الأنباء في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ولكن لم تصل هذه اللجنة إلى المكان المحدد لها وهو فك الاشتباك بين الطرفين ونحن مع وقف إطلاق النار ومع أي جهد ومن أي جهة تسعى بالفعل لإيقافه وحريصون كل الحرص لتنفيذ اتفاق الرياض وتنازلنا كثيرا لأجل اتفاق الرياض".
وعن دور لجنة التهدئة من خروقات الإخوان .. قال النقيب "بالفعل لم يصدر أي موقف من لجنة التهدئة التابعة للملكة والفريق المرابط في الجبهة ونعتقد انه سيكون لها موقف في أي وقت ممكن, ولكن الوقت قد مر وتمادت المليشيات في تصعيدها وتأكد الأشقاء في الفريق السعودي على مدى صبرنا بضبط انفسنا ومدى قدرتنا في تنفيذ هجوم على هذه المليشيات ".
وفي سياق اخر أفادت مصادر ميدانية ان المقاومة الجنوبية في منطقة ضيقة بالمحفد نفذت كمينا محكما استهدف عدد من الأطقم وسيارة مصفحة تابعة لمليشيا حزب الإصلاح الإرهابية.
واشارت المصادر إلى ان التعزيزات التي تم استهدافها كانت في طريقها إلى شقرة.
وبحسب المصادر فقد اعقب الكمين اشتباكات اسفرت عن قتل وجرح عدد من المليشيات الغازية، فيما أصيب أحد رجال المقاومة اصابة خفيفة.
