تقرير: "أحمد لملس".. يمهد الطريق لعودة الاستثمار الجنوبي إلى العاصمة عدن 

تقرير: "أحمد لملس".. يمهد الطريق لعودة الاستثمار الجنوبي إلى العاصمة عدن 

تقرير: "أحمد لملس".. يمهد الطريق لعودة الاستثمار الجنوبي إلى العاصمة عدن 
2020-11-07 21:28:59
صوت المقاومة الجنوبية/خاص

 دعا محافظ العاصمة الجنوبية السيد أحمد حامد لملس، المستثمرين إلى العودة إلى عدن، والمساهمة في دفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مشددا على مضاعفة الجهود نحو تسهيل كافة العراقيل التي قد تقف حجر عثرها امام استعادة عدن لدورها الريادي. 

وجاءت دعوة لملس خلال ترأسه الاجتماع الأسبوعي الموسع لمدراء عموم المديريات ومدراء مكاتب الأشغال العامة والطرق، وصندوق النظافة والتحسين وهيئة أراضي وعقارات الدولة. وبحسب بلاغ صحفي أكد لملس على أهمية الأنشطة والأعمال التي تم تنفيذها في عدد من المديريات ومردودها الإيجابي وانعكاساتها على حياة مواطني تلك المديريات ومعيشتهم اليومية، داعيا إلى تكثيف الأنشطة التي تستهدف حلّ عدد من المشكلات التراكمية التي كانت وماتزال تركة تُثقل كاهل مدراء المديريات، مشدداً على وجوب إيلائها جلّ الاهتمام والأولوية في برنامج العمل اليومي حتى حلها بشكل جذري.. 

مجددا دعم قيادة المحافظة لتلك الأعمال وتذليل أي صعوبات تواجه تنفيذها. 

وحث المحافظ مدراء المديريات على ضرورة التواصل مع رجال الأعمال والشركات الاستثمارية ودعوتهم للمساهمة في دعم المرافق الخدمية وأعمال النظافة والتحسين. 

وناقش الاجتماع مشكلة تحصيل الإيرادات خصوصا الضرائب والواجبات والتي تعاني منها المديريات كافة، والعلاقة بين قيادات تلك المرافق والسلطات المحلية بالمديرية، وفي هذا الشأن، أقرّ الاجتماع عقد اجتماع مشترك بين مدراء المديريات ومدراء المؤسسات الإيرادية. 

وعانت عدن الأمرين جراء سيطرة مستثمرين مرتبطين بالنظام اليمني في صنعاء، الأمر الذي تسبب في تدمير البنية التحتية، ولكن يبدو ان الجهود تدفع نحو استعادة جزء من الأملاك المنهوبة واعمال الصرف الأراضي الدولة التي صرفت لمتنفذين، كإكرامية على دورهم في الحرب الأولى على الجنوب. 

لكن دعوة محافظ عدن لعودة المستثمرين الجنوبيين، تأتي في ظل عودة الكثير منهم، وسط انباء تشير الى ان مستثمرين جنوبيين ينوون انشاء مشاريع استثمارية في الحليب ومشتقاته، وهو ما قد يدفع "مجموعة تجارية يمنية" في عدن إلى القيام بخطوات استباقية لعرقلة مثل هكذا مشاريع. 

وأبدت مصادر جنوبية عن مخاوف التجار الجنوبيين من ان يتعرضوا لانتكاسة في ظل عدم وجود ضمانات تحميهم من أي اعتداء قد يقوم به تجار يمنيون متنفذون منذ ثلاثين عاما. مرتبطون بأجندة وأحزاب سياسية يسيطرون على مشاريع استثمارية في عدن، وأبرزها قطاع التعليم الخاص، والخاضع بشكل كلي لقيادات إخوانية، ناهيك عن بعض مشاريع المستشفيات الخاصة. 

ويـأمل جنوبيون في ان يتم الاستثمار في قطاع المواد الغذائية، خاصة في ظل سيطرة مجموعة هائل سعيد أنعم على المواد الغذائية وبيعها في الجنوب بسعر الضعف على ما تم بيعه في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين الموالين لإيران. وقالت مصادر جنوبية لـ(اليوم الثامن) "ان مجموعة هائل سعيد أنعم تقوم ببيع الدقيق في الجنوب بثمانية عشر الف ريال يمني، وفي صنعاء بتسعة الف ريال يمني، على الرغم من ان الحوثيين يفرضون على التجار ضرائب وجمارك تفوق على ما يتم فرض على نفس التجار المسوقون في عدن والجنوب.