كشف نصر الجوبعي عن قيام قائد احدى الكتائب العسكرية في لحج ويدعى حسين صالح الدائودي ويعرف "بكليب" بالاستيلاء على فيلا لاحد المواطنين بالمدينة الخضراء بالمحافظة.
مشيرا في شكوى له ومناشدة وجهها لابناء الحد بيافع والى مدير امن لحج ومختلف القيادات والجهات الامنية ان "كليب" رفض الانصياح لكافة الدعوات والواسطات.
وجاء في شكوى الجوبعي : "الأخوة من ابناء الحد يافع لقد صبرنا كثيرا وحاولنا بكل الطرق ان لا نلجأ الى هذه الوسيلة ولكن للأسف لم يترك لنا هذا الشخص مجال المذكور اسمه حسين صالح الدائودي الملقب كليب يعمل قائد كتيبة في أمن لحج .
وقال : "توجد لدى الوالد محمد يحيى موسى فلة من عشرات السنوات في المدينة الخضراء اشتراها من غربة عمر وشقى وتعب وكانت الفلة مؤجرة لشخص من البيضاء وفي شهر أغسطس خرج المستأجر وكان يعرف هذا الشخص الذي في الصورة وقام الدائودي بالدخول الى الفيلا قبل اي اتفاق أو عقد تأجير وبعدها قال انا مستعد ان اقوم بتأجيرها وعملنا عقد الإيجار في المكتب العقاري لمدة عام وتم التوقيع على العقد من قبل أحد الوكلاء ومن يومها المذكور لم يذهب لتوقيع العقد ولم يدفع ريال واحد وكنا نلتمس له العذر في البداية لأنه كان يقول مشغول في العمل ومرات يقول مسافر وغيرها من الاعذار".
واردف قائلا : "عموماً كلفنا احد الاخوة للذهاب الى مقر البيت الكائن في المدينة الخضراء وكانت تتواجد الحراسة وكلما سألنا عن الرجل يكون الجواب غير موجود بعدها قمت بالتواصل مع مدير أمن لحج الاخ صالح السيد وقال لي ( أبشر) وكذلك مع نائبه ولكن للأسف لاجديد".
واستطر الجوبعي : "بعدها تواصلت مع الأخ العزيز عبدالعزيز المنصوري الذي كلف نفسه مشكوراً بالأهتمام وحدد لنا موعد مع الرجل ومن ثلاثة أشهر نحاول نلتقي فيه وتطلع كل مواعيده غير صحيحة حاولت التواصل معه وكان كل مره يعطينا موعد وينكث فيه حتى وصل به الحال إن قال انا ما اعرفك !".
واختتم الجوبعي منشوره بانه لجأ الى القائد جلال الربيعي الذي ابدى تفاعله مع الموضوع ولكن للأسف هذا الرجل لم يأخذ لا بالعرف ولا بالطرق القانونية ، ولهذا لجأت الى هذه الوسيلة لأننا لانرغب بأخذ حقنا بطرق أخرى ونطرق كل الأبواب".
نسخة للأخ مدير أمن لحج
نسخة لقياداتنا المبجلين
نسخة للباسطين وأخذي حقوق الناس
