أثمرت جهود محافظ عدن، أحمد حامد لملس، في توفير وقود لمحطة الحسوة الكهرو حرارية التي كانت على وشك التوقف بسبب نفاذ مادة المازوت .
وكشف مصدر مسؤول في مصفاة عدن، عن ترتيبات تجري حالياً لإدخال السفينة MAIRA الى رصيف ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن ولك لتفريغ ١٤٨٠٠ طن متري من مادة المازوت المخصص لمحطات الكهرباء .
وقال المسؤول الإعلامي للمصفاة، ناصر شائف، أنه سيتم خلال عملية التفريغ، ضخ ٥ الاف طن متري من المازوت بصورة عاجلة إلى محطة الحسوة الحرارية حتى لا تتوقف عن التوليد بسبب قرب نفاذ الوقود .
وأكد أن هذه الكمية الإسعافية من المازوت تم توفيرها بفضل جهود محافظ عدن .. منوهاً بدور المصفاة والنفط والموانئ في تسهيل وتسريع عملية التفريغ إستعداداً لضخ الوقود إلى محطة الحسوة .
وفي وقت سابق، قال مصدر محلي لـ(نافذة اليمن)، أن المحافظ لملس، يواصل منذ ايام جهوده الحثيثة لإنقاذ المدينة من الإنقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي والتي كان من المتوقع أن تزداد عقب إعلان شركة السعدي للطاقة المؤجرة إيقاف المحطة التي تولد 45 ميجا وات بسبب عدم دفع مستحقاتها المالية المتأخرة .
وأضاف المصدر أن المحافظ وجه شركة النفط، بشراء شحنة ديزل إسعافية لمحطات الكهرباء حيث تم الشراء 18 الف طن متري من شركة الشرفي، في وقت يواصل المحافظ فيه جهوده لتوفير مادة المازوت التي تعمل عليها محطة الحسوة الكهروحرارية بعد نفاذها بشكل كامل .. لافتاً إلى أن هناك باخرة موجودة في غاطس ميناء الزيت منذ أسبوعين وعلى متنها كمية من المازوت يتوقع دخولها خلال الساعات القادمة إلى الميناء لتفريغها وضخها لمحطات الكهرباء .