عقب انهيار سعر صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية عمل البنك المركزي على عدة حلول منها تعيين قيادة تنظم سوق الصرافين والرقابة على البنوك والنقد الأجنبي.
حيث اصدر نائب محافظ البنك المركزي "شكيب حبيشي" قرار تعيين هاني الركن مدير عام للنقد الاجنبي وشؤون الصرافة خلفا لـ(رضية علوان) والتي احدثت شرخا بين المركزي والصرافين مما تسبب في عشوائية بسوق التعاملات والذي اثر بشكل مباشر في انهيار الريال اليمني.
ومراقبون اقتصاديون قالوا ان تلك الخطوة يأتي كتوجه من البنك لوضع القيادات التي تملك خبرات ومؤهلات لإدارة كمثل ذلك المنصب الحساس والمسؤول عن النقد الأجنبي وربط الصرافين بالبنك لخلق عمل مشترك ومنعا للعشوائية وانهيار العملة الوطنية وحماية ما يمكن حمايته .
كما استبشر الاقتصاديون بتعيين (الركن) كونه أحد كوادر البنك المؤهلة ولديه قدره على وضع الحلول والمقترحات لاستقرار سعر الصرف، كما أنه معول عليه محاسبة المخالفين والمتلاعبين بسعر الصرف وضبط السوق وخلق علاقة قوية مع الصرافين للعمل سويا من أجل تعافي الريال .
وكانت النائبة السابقة بحسب مصادر مصرفية قد خلقت نوع من التوتر والبعد عن الواقع المصرفي بين الصرافين والبنك المركزي عبر اتخاذها سياسات عقيمة سببت في ارتباك في سوق التعاملات، بسبب عدم قدرتها على الإدارة لضعف مؤهلاتها العلمية وقلة خبراتها في هذا المجال.
وبحسب المصادر فإن " حافظ معياد المحافظ المستقيل للبنك قد رقى "رضية" لتشغل منصب الرقابة على الصرافين، وهذا القرار المستعجل يأتي بسبب عدم ادراكه بالقيادات التي تمتلك كفاءات وخبرات ، فلم تعيد على البنك الا بنكساد ومشاكل شخصية مع بعض الصرافين بعد امتعانها من اصدار تراخيص عمل، وسط اتهامات لها بتسهيل بعض الإجراءات لأشخاص ومنشآت معينة، بعد ان تلقت رشاوي الا أن هذه الأنباء تبقى غير صحيحة حتى كشفها بالوثائق |.