حرائر الجنوب...ادوار نضالية متجددة تأييدا للقيادة السياسية الجنوبية ودعما لتنفيذ اتفاق الرياض 

حرائر الجنوب...ادوار نضالية متجددة تأييدا للقيادة السياسية الجنوبية ودعما لتنفيذ اتفاق الرياض 

حرائر الجنوب...ادوار نضالية متجددة تأييدا للقيادة السياسية الجنوبية ودعما لتنفيذ اتفاق الرياض 
2020-09-08 15:00:10
صوت المقاومة /خديجة الكاف
اللواء بن بريك: المجلس الانتقالي يمتلك الإرادة المطلقة من أجل نصرة شعب الجنوب وسنعمل على تسريع آلية تنفيذ اتفاق الرياض
 د.ندى عوبلي: المرأة الجنوبية فرضت إرادتها وقدمت التضحيات لتثبيت السلام والأمن وها هي تطالب بتنفيذ اتفاق الرياض 
 د. نجوى فضل: بن بريك تحمّل إدارة الجنوب في ظل انتشار الأوبئة وانهيار الخدمات وتقاعس الحكومة لولة سعيد: إلمامنا بالواقع المرير الذي نعيشه في جنوبنا الحبيب يحتم علينا أن نستمر بنضالنا فدورنا لا يقل عن دور الرجال في النضال
 برعاية الرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أقامت اللجنة التحضيرية العليا لنساء الجنوب فعالية كبرى بالعاصمة عدن؛ دعماً وتأييداً لجهود تنفيذ اتفاق الرياض تحت شعار (تنفيذ اتفاق الرياض غايتنا.. والمجلس الانتقالي يمثلنا). في بداية الفعالية تحدث اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، عن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن أرض الجنوب، ومنهم الشهيد القائد منير محمود أبو اليمامة، والإعلامي نبيل القعيطي، والشهيد سيف اليافعي، وغيرهم الكثير من الذين ضحوا في معركة ضد الإرهاب والتطرف. وأكد بن بريك على وقوف المجلس الانتقالي إلى جانب التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ضد المشاريع الإخوانية والفارسية التي تستهدف أمن المنطقة. وأشار بن بريك إلى أن المجلس الانتقالي يمتلك الإرادة المطلقة من أجل نصرة شعب الجنوب.. مضيفا: "إننا نعاهد التحالف العربي بأن نكون صادقين معهم إلى آخر لحظة، وسنقف أمام كل من يحاول أن يحيك لنا الدسائس، ونأمل بأن تكون هناك آلية لتسريع اتفاق الرياض هي الأخيرة، والمجلس الانتقالي سيقف مع تنفيذ بنوده". ورحب قائلا: "نرحب بالمحافظ الجديد الأستاذ أحمد حامد لملس، والتركة ثقيلة وثقيلة جدا، ونحن في المجلس الانتقالي سنكون إلى جانبه وعوناً له وإلى جواره كل الشرفاء الجنوب في مقدمتهم أبناء الحبيبة عدن". وأوضحت الدكتورة نجوى فضل، مستشارة رئيس المجلس الانتقالي لشؤون المرأة، أن المرأة الجنوبية كانت حاضرة في جميع المناسبات الوطنية والأحداث التي رسمت ملامح النصر للجنوب.. منوهة إلى أن فعالية نسائية كبرى أُقيمت في الثامن من مارس قبل خمسة أشهر. وأكدت أن المرأة الجنوبية حاضرة في كل المنعطفات التاريخية منها السياسية والاجتماعية، مؤكدة "أن قائدا يعمل بصمت وبحنكة مدنية لتسيير أمور الناس في عدن، وبالحنكة العسكرية في الجبهات، فالقائد تحمل إدارة الجنوب في ظل انتشار الأوبئة وانهيار الخدمات وتقاعس الحكومة عن واجباتها نحو هذا الشعب الصابر، هذا القائد هو اللواء أحمد بن بريك الذي تولى إدارة الجنوب في ظروف معقدة للغاية". وتحدثت عن وقف إراقة الدماء عبر الخروقات التي يقوم بها الطرف الآخر وراحت ضحيتها العديد من الأرواح في منطقة الشيخ سالم بأبين، مشيرة إلى أن نساء الجنوب يرفعن أصواتهم عالية للقول: لا للحرب ونعم للسلام والبناء". وقالت: "إن حرائر الجنوب دفعن بفلذات أكبادهن دفاعا عن الأرض والعرض في مختلف الجبهات وكانوا شركاء للتحالف العربي في حربه ضد المد الإيراني الفارسي ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وحماية حدود المملكة، لهذا عليهم احترام إرادة شعب الجنوب في استعادة دولته". تنفيذ اتفاقية الرياض رقم (2) تحدثت الدكتورة ندى عوبلي، رئيسة اتحاد المرأة الجنوبية، عن مشاركة المرأة الجنوبية من حوف المهرة حتى باب المندب والعاصمة عدن للتعبير عن رأيها وفرض إرادتها، وهي الجنوبية التي تجرعت ويلات الحروب وقدمت الكثير والكثير من التضحيات لأجل تثبيت السلام والأمن ودفاعا عن الحق ونصرة للأرض والإنسان تعزيزا لدورها في تنفيذ اتفاقية الرياض رقم (2)، هذه الاتفاقية التي أفشلها خفافيش الظلام في الاتفاقية رقم (1) وهاهم يحاولون إفشالها مرة أخرى، ذلك ليتسنى لهم إطالة أمد الحرب والاستفادة قدر الإمكان والعبث بالأرواح والمقدرات والعطايا من دول التحالف، إنهم بصريح العبارة تجار حروب يكبرون وينمون تجارتهم من دماء الضحايا". وأضافت: "وها هي المرأة الجنوبية اليوم تقف بثبات لتعلن بملء فمها وقوفها إلى جانب تنفيذ اتفاقية الرياض (2) ومن خلالها سيعم الأرض السلام بنزع فتيل الحرب المدمرة التي حصدت الاخضر واليابس. نحن ضد الإرهاب والفساد والارتزاق وصور العبث التي تنهب الشعوب خيراتها وسلامها، نسعى مع الشعوب الراقية الداعية للسلام، مطالبين كل دعاة السلام والتنمية والبناء الوقوف معنا مع شعبنا في الجنوب العربي للخوض في تثبيت السلام وفرض الأمان وضد كل ما هو لا إنساني مخالف للطبيعة البشرية المحبة للسلام وبسط الأمان، فالإنسان - أينما وجد - طبيعته رفض الظلم والظلام، يذود عن كيانه وحقه، فنجده محارباً لإثبات حقه وأمانه وسلامه، بالتالي الإنسان في الجنوب العربي كأخيه في العالم مستبسلاً قوياً للانتصار للحق رافضاً صور الاستسلام والبغي والبؤس، ولديه كل الأساسيات الطبيعية للعيش برفاهية وأمان وسلام في أرضه مع كل جيرانه في الإقليم وأصدقائه في العالم أجمع، ونمتلك من الكوادر الوطنية النزيهة القادرة على العطاء بظل سيادة النظام والقانون وبلد بلا حروب وقلاقل وفتن". المجلس الانتقالي ممثل رسمي حامل للقضية الجنوبية وتحدثت لوله سعيد علي، مناضلة جنوبية وناشطة حقوقية، عن دور المرأة وتواجدها ومشاركتها الجادة لنساء الجنوب في تأييد اتفاق الرياض وضرورة تنفيذ اتفاق الرياض وبناء السلام في المنطقة والإقليم والعالم.. مؤكدة أن نعبر عن تأييدنا للمجلس الانتقالي برئاسة ابن الجنوب البار اللواء عيدروس قاسم الزبيدي كممثل رسمي حامل للقضية الجنوبية لاستعادة دولة الجنوب العربي إلى حدود ما قبل عام ١٩٩٠م. وأوضحت أن المرأة الجنوبية لها دور أساسي وفاعل في كل مراحل النضال ضد الغزاة المستعمرين، كما أن المرأة تقف جنبا إلى جنب لمساندة المجلس الانتقالي وتأييده للسير قدما بالقضية الجنوبية إلى بر الأمان لنيل الاستقلال والحرية.. مضيفة: "إننا نعبر عن تأييدنا لاتفاق الرياض وتنفيذ كافة بنوده وبناء السلام المحلي والإقليمي والعالمي". وواصلت قائلة: "إلمامنا بالواقع المرير الذي نعيشه في جنوبنا الحبيب يحتم علينا أن نستمر بنضالنا إلى جانب إخوتنا الرجال، فدورنا لا يقل عن دورهم في النضال". وأشارت إلى أن مطالب المرأة الجنوبية موجهة في يومنا هذا إلى التحالف العربي وإلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والعالم أجمع بأن الجنوب حليفكم ضد الإرهاب في المنطقة.. فإننا نطالبهم بتنفيذ اتفاق الرياض والضرب بيد من حديد لكل من يعرقل تنفيذه، كما أننا نطالبهم بالوقوف مع شعب الجنوب وقيادته السياسية المجلس الانتقالي لاستعادة دولتنا كاملة السيادة.. أخيرا نقول: لا للوحدة.. لا للفيدرالية.. نعم لدولة الجنوب العربي". وأضافت: "كما أن لنا كلمة توجه للقاصي والداني بأن نساء الجنوب من حوف والمهرة إلى باب المندب على استعداد تام لحمل السلاح لتحرير أرضنا وسوف نعمد دولتنا بدمائنا أيضا، كما نرحب بالأستاذ أحمد حامد الاملس محافظا لعاصمتنا الحبيبة عدن، ونؤكد دعمنا له ووقوفنا إلى جانبه في الوصول بعدن إلى بر الأمان".