استغل عدد من الصيادين هذا اليوم هدوء البحر لمياه خليج عدن، واستطاعوا الدخول خلال فترة النهار إلى أعماق بعيد، وطفروا ولله الحمد في اصطياد كميات لابأس بها من أسماك التونة ومنها (الثمد والصنوفة).
وقد شهد مركز إنزال الأسماك في مديرية البريقة والمعروف بأسم الضربة تداول لتلك الأسماك من خلال عملية المزاد المباشر بين الصيادين والتجار أصحاب سيارت نقل الأسماك، وكذلك ممن يبيعون الأسماك في الأسوق المحلية.
حيث وصل سعر الكليو الواحد من أسماك التونة (الثمد) بمبلغ (1300) ألف وثلاث مئة ريال يمني، وذلك أثناء عملية المزاد في البيع والشراء المباشر من الصيادين.
الجدير بالذكر هو وفي حال استمر هدوء الرياح في الأيام القادمة، فبإذن الله أمر كهذا سوف يساهم كثيرًا، ويساعد الصيادين بالدخول إلى أعماق بعيده واصطياد كميات كبيرة من الأسماك، فتواجد الأسماك بشكل كبير في الأسواق المحلية يعمل على الإنخفاض في أسعارها، وذلك تزامنًا مع ما يعرف بمفهوم العرض مقابل الطلب.