قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني علي بن بريك أن تعليق المفاوضات من قبل المجلس الانتقالي إجراء لابد منه .
وفي تغريدة له أوشح بن بريك بان الخطوة تأتي للدفع نحو الالتزام الكامل لآلية تسريع اتفاق الرياض.
واكد بان الخطوة جاءت كموقف جاد ومسؤول تجاه كل التصرفات غير المسؤولة من قبل أطراف في الشرعية ليس من مصلحتها ما تم الاتفاق عليه.
واختتم تغريدته بالقول " ومن هنا نجدد كامل الالتزام بما تم الاتفاق عليه دون أي تجاوزات ".
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، قد اعلن تعليق مشاركته في المشاورات الجارية في السعودية مع الحكومة اليمنية، لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي ترعاه المملكة.
وأكد المجلس تعليق المشاورات بحسب بيان صادر عنه، في رسالة رسمية إلى السعودية بصفتها راعي اتفاق الرياض، بين الانتقالي والحكومة .
وعدّد الانتقالي في رسالته أسبابا قال إنها أدت إلى تعليق مشاركته في المشاورات الجارية لتنفيذ الاتفاق، ومن بينها: ”استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه“.
ومنها ”استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب بمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش في إطار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في أبين“ وفقا للبيان.
ومن ضمن الأسباب التي ذكرها المجلس: ”عدم صرف المعاشات والمرتبات الشهرية لأشهر عدة، لا سيما مخصصات القطاعات العسكرية والأمنية، وتسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين، و كذلك موظفي القطاع المدني وفي مقدمتهم المعلمون“.
وأضاف البيان أن من أسباب تعليق المشاورات: ”استمرار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في استهداف المدنيين بمحافظة شبوه ووادي حضرموت والمهرة، بالتصفيات الجسدية، والقمع والاعتقالات والإخفاء القسري والتعذيب داخل السجون“، بحسب تعبير البيان.
