عُقِد صباح اليوم الثلاثاء بقاعة مدرسة الشهيد عباس للتعليم الاساسي والثانوي بالمُسيمير محافظة لحج الإجتماع الأول لمُدراء مدارس المديرية وذلك استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد 2020م -2021م والذي ياتي تتويجاً لسلسلة من الإجتماعات التي عقدها مكتب التربية والتعليم خلال الفترة الاخيرة بهدف وضع الترتيبات والتحضير للموسم الدراسي المقبل.
وافتتح الاجتماع بكلمة القاها المُستشار عبد الغفور محمد العمادي مُدير إدارة التربية والتعليم بالمُديرية رحب من خلالها بالحاضرين، ثم القى مدير عام المديرية كلمة شكر من خلالها القيادة التربوية والتعليمية ممثله بمدير الإدارة المُستشار العمادي ومدراء المدارس ورؤساء الاقسام، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهوّد لتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه العملية التعليمية سيما في هذه الظروف التي يعانيها البلد والتي القت بتأثيرها على منتسبي القطاع التربوي الذين يعتبروا مشاعل التنوير وتسببت بحرمانهم من معظم حقوقهم المكفوله قانوناً.
واكد مُدير المُديرية على اهمية تضافر الجهود كُلن من موقعة لأجل جيل وطني خالي من رواسب الماضي ، شاكراً في الوقت نفسه قيادة مكتب التربيةوالتعليم ممثلة بالمُستشار عبدالغفور العمادي بمعية المجلس التربوي بالمديرية وكُل مُعلم يهمه مُستقبل الابناء لافتاً في الوقت نفسه على ماتم تحقيقه في قطاع التعليم من انجازات في اغلب مدارس المديرية منذوا تولي المُستشار العمادي إدارة التربية بالمُديرية وفريقه الإداري بحسب الخُطط التي رُفِعت من قِبل إدارة التربية بالمُديرية ومتابعة ذالك لدى الجهات والمنظمات الداعِمه مُقدِماً شُكره لقيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ممثله بالدكتور محمد الزعوري على دعمها ومساندتها لإدارة التربية والتعليم بالمُديرية لخدمة ابناءهم الطُلاب في ظل الظروف الصعبه والإستثنائيه التي تمُر بِها البلد جراء توقف التوظيف والتقاعد المُستمِر سنوياً بغض النظر عن الوفيات ونقص الكتاب المدرسي وقبلهما التدهور الاقتصادي بالبلد الذي عكس نفسه على معيشةالمواطن بشكل عام والمُعلِم صانع الاجيال على وجه الخصوص حيث كل تلك الاسباب مُجتمعه احدة فجوة تعليمية يجب على الجميع مدرسة واباء وتُجار وقادة عسكريّن وسلطة محلية التعاضد لخدمة الاجيال لتعليمهم الذي سنفخر بهم يوماً ماء بإذن الله كما ماهوا حاصل في بقية المُديريات.
حيث استأنف المجتمعون إجتماعهم برئاسة المُستشار عبدالغفورالعمادي بحسب جدول الإجتماع والتي كان مِنها التهيئه والاستعداد للعام الدراسي الجديد 2020-2021 وآلية استقباله وكذا الإستعداد لهُ وفق الإمكانيات المُتاحه ووفقاً للخُطط بِما يظمن سير العملية التربوية والتعليمية في نطاق المدارس المترامية الاطراف والتي تعاني العديد من المشكلات التي اتفق الجميع على تجاوزها بحسب المُتاح داعيين في الوقت نفسه جهات الإختصاص بالتدخل الطارى في سد العجز التعليمي في جميع التخصصات ومِنها العلمية بجميع المدارس وتوفير الكتاب التي امتنعت المؤسسه العامة لمطابع الكتاب المدرسي من توفيّره والوسائِل التعليمية بمختلف مسمياتها وترميم المدارس المخرّبه والتي بجاجه للتأهيل والترميم وكذا دعم فتيات الريف بالحوالات النقدية كما كان في السابق الذي كان له نتائج إيجابية للحد من التسرب الذي اصبح الطالب يعاني مِنه وليس والفتاه جراء الفقر وعدم مقدرة ارباب الأُسر على دعم ومواصلة ابناءهم للتعليم وفي الوقت نفسه حاثين وزارة التربية والتعليم والحكومة على الإيفاء بألتزاماتها إتجاه المُعلِم الذي أُصيب في مقتل وهوا محور العملية التعليمية جراء تدهور معيشتة لقلٌة الراتب الذي اصبح لايساوي شيئ امام غلاء الاسعار وتدهور قيمة العُملة المحلية امام الدولار الامريكي الذي اصاب العُمله المحلية في مقتل مُناشدين في الوقت نفسه دول التحالف والامم المُتحدة القيام بواجبهم الإنساني إتجاه بلد انهكته الحرب واصبحت كُل شرائح المُجتمع تُعاني وفي مقدمتهم دُعاة التنوير ومربيّ الاجيال باني نهضة الاوطان الذي اهلكهم الوضع المُعاش بسبب تدني رواتبهم وانعكاس ذالك على إنتاجيتهم في العمل وهم المُعلميّن ،،
وخرج المُجتمعوّن بعدد من القرارات والتوصيات التي تصب في مصلحة العملية التربوية والتعليمية بالمُديررية بحسب الإمكانيات المُتاحه شاكرين في الوقت نفسه الموقف الإيجابي للهيئه التنفيذية لقيادة المجلس الإنتقالي بالمُديرية لحرصها وتشجيعها على إستمرار العملية التعليمية بالمُديرية مع تظامنها مع حق المُعلِم في اخذ حقوقه وفقاً للقانون وبعيداً على الإضرار بحق الاجيال في التعليم .