الاسناد الشعبي وكذلك الحال بالقوة العسكرية حولت المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي قوة قادرة على احكام السيطرة على العاصمة عدن واغلب المحافظات الجنوبية وادارتها والاستفادة من ثرواتها وترسيخها لصالح شعب الجنوب ، الذي عانى ويلات الحرب وظروف المعيشة الصعبة.
ويتضح للجميع ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو الطرف الاقوى على طاولة المفاوضات بعد فرض الأمن والاستقرار في مناطق سيطرته ، والاسناد الشعبي في محافظات الجنوب الاخرى والتي كان منها مليونيات في المحافظات الجنوبية ، الامر الذي يجبر حكومة الشرعية والمسيطر عليها تنظيم الإخوان المسلمين على الخضوع لإرادة شعب الجنوب.
ويقول سياسيون ان المجلس الإنتقالي الجنوبي هو الكيان الوحيد الذي يمتلك حاضنة شعبية ، تمكنه من التفاوض بإسم الجنوب وتمثيله في المحافل الدولية والاقليمية وفقا لإعلان عدن التاريخي بان الانتقالي ممثلا للجنوب.