وصف نشطاء وكبار الكتاب بمواقع التواصل الاجتماعي ان تولي المجلس الانتقالي الجنوبي زمام المبادرة والحكم بالجنوب خطوة مهمه نحو تحقيق قيام دولة الجنوب بجميع مؤسساتها ووزارتها وتحقيق تجربة فريدة من نوعها بأن يتولى ابناء الجنوب ادارة دفة الدولة بعد هيمنة واحتلال الجنوب من قبل قوى الشر ممثلة بحزب الاصلاح الاخواني وشركاء حرب صيف 1994م.
وتحدث نشطاء ان تعيين القيادات الجنوبية بمناصب حساسه بينها محافظي المحافظات وقيادات العملية الامنية والعسكرية يعد خطوة لطالما حلم بها ابناء الجنوب وشرعنة لامساك الحكم عن طريق الشرعية الدستوريه وهو ما نفذه شركاء الحرب عام 94م واقتحموا الجنوب تحت اسم القوات الشرعية وهي مراوغه بحد ذاتها، وليقوم الان المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي بتكرار نفس الحيله لنيل الاعتراف الدولي والعربي.
وفي نفس السياق ادى محافظ عدن المعين حديثاً احمد حامد لملس القسم الدستوري اما رئيس الجمهورية ليبدأ اول خطوات بناء المؤسسات الجنوبية والقضاء على الاحتكار والنفوذ الاخواني من خلال الحكومة الشرعية التي يمثل فيها حزب الاصلاح وزارات ومناصب سياديه.
وبدأ المحافظ لملس اولى لقاءاته واجتماعاته لانتشال عدن من الازمات والاوضاع المزرية التي كان حزب الاصلاح سبباً فيها بفساده واحتكاره للمخصصات والاموال.