حرصت دائرة الشباب والطلاب بالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة برئيسها الاخ "مؤمن السقاف" على ضرورة الحفاظ على سلامة الشباب و الشابات وجميع الرياضيين في المحافظات الجنوبية من الإصابة والتعرض لفايروس كورونا الذي اجتاح العالم وحصد من الأرواح ما حصد وقد نبهت الدائرة وحدرت جميع الرياضيين الشباب في وقت مبكر من شهر أبريل الماضي بخطر الإستمرار بالاختلاط والتجمعات البشرية فأعلنت في حينه حظر النشاط الرياضي وتعليقه لجميع الألعاب كإجراء احترازي ووقائي لمنع تفشي فايروس كورونا وقامت بعمل حملات توعوية بهذه الجائحة في إطار مساعيها للحفاظ على سلامة الشباب والرياضيين.
الاستجابة السريعة
تململ البعض في بداية الأمر ولكن سرعان ما تم الأخذ بالتحذيرات الصادرة من قبل دائرة الشباب والطلاب على محمل الجد بعض ظهور حالات محدودة في حضرموت ثم في عدن ومع إستمرار الدائرة في حملاتها التوعوية وتواصلها المستمر مع كثير من إدارات الأندية والاجهزة الفنية تمت الاستجابة بصورة سريعة لقرار الحظر وتعليق الأنشطة الرياضية تحسبا من تفشي الوباء واستمر التوقف إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، وهنا بدأت دائرة الشباب والطلاب بالمجلس الانتقالي بدراسة الوضع من كافة جوانبه وذلك بعد تحسن الأوضاع الصحية وتراجع مستوى الإصابة والنظر إلى ضرورة إبقاء وإعادة الحياة إلى طبيعتها من خلال ايجاذ صيغ تضمن إبقاء العجلة في حالة دوران وفي نفس الوقت ضمان سلامة كل الرياضيين والشباب، فقررت الدائرة ان يعود النشاط الرياضي بشكل تدريجي بحيث يتم التعايش مع الجائحة دون تعطيل لجوانب الحياة المتعددة فقررت ان يتم عودة النشاط وفق بروتوكول تم إعداده بعناية فائقه من قبل الدائرة يشتمل على مجمل الإرشادات الوقائية والتدابير اللازمة لإستمرار النشاط وفق قواعد السلامة والتباعد المكاني إلى جانب عمليات التطهير والتعقيم لكافة الملاعب و المنشآت والصالات التي يتواجد فيها الشباب واللاعبين.
إرتياح واسع
ومنذ إصدار رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمجلس الانتقالي الجنوبي يوم امس الاول بروتوكول تنظيم عودة النشاط تدريجيا الذي طبع بنظام PDF بشكلا واضح ومثقن ليمكن بذلك قرأته وإستيعابه لاهميته وهو النظام البروتوكول الذي ضمنه برسالة وجهها لجميع الشباب و الشابات والرياضيين في المحافظات الجنوبية ونشره على الصفحة الرسمية للدائرة كانت كل منصات التواصل الاجتماعي تعج بعبارات وتغريدات عدد كبير من الناشطين والرياضيين الذين عبروا عن سعادتهم بهذا القرار المدروس وعن إرتياحهم البالغ لعودة النشاط بهكذا طريقة وصفوها بالمسؤولة التي تنطلق من حرص القائمين على دائرة الشباب والطلاب على كل شباب وأبناء ورياضيوا الجنوب على حد تعبيرهم.
كما أكد عدد كبير أيضا من الناشطين والشباب على ضرورة ان يتم العمل بهذا البروتوكول اولا من قبل الشباب أنفسهم حفاظا على سلامتهم ثم من الأندية والاتحادات الرياضية وحتى منظموا الفرق الشعبية مشيرين في مداولاتهم ونقاشاتهم المستمرة حتى لحظة كتابة هذا التقرير إلى ضرورة ان تقوم الجهات المختصة بتوفير المخصصات المالية الكافية للأندية والاتحادات لتمكينها من القيام بدورها في العمل الاحترازي والوقائي المنصوص عليه في فقرات البروتوكول.
وهنا لابد من التأكيد على مسألة مهمة تتعلق بضرورة الإسراع في إستكمال وتجهيز كافة المنشآت الرياضية من ملاعب وصالات لازالت في مشاريع قيد التنفيذ كما ينبغي على الإتحادات الرياضية ان لا تزج بأعداد كبيرة من الشباب إلى الملاعب دون قيامها بالإجراءات الاحترازية و الوقائية واهمها ما يتصل بالتباعد الاجتماعي والتعقيم وغيرها.
ا
