رئيس مجلس تنسيق نقابات عمال النفط : يدعو كافة الجهات الرسمية للوقوف مع الشركة ودعمها واعادة مصفاة عدن للعمل من جديد 

رئيس مجلس تنسيق نقابات عمال النفط : يدعو كافة الجهات الرسمية للوقوف مع الشركة ودعمها واعادة مصفاة عدن للعمل من جديد 

رئيس مجلس تنسيق نقابات عمال النفط : يدعو كافة الجهات الرسمية للوقوف مع الشركة ودعمها واعادة مصفاة عدن للعمل من جديد 
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة/خاص-عدن
 قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام لنقابات عمال وموظفي شركه النفط اليمنية ان الشركه تقوم بواجبها وحتى اللحظة في عملية توزيع المشتقات النفطية في عموم محافظات الجمهورية وفقا للمعايير والمقاييس والجودة المطلوبة ، داعياً بالمقابل كافه الجهات العليا والرسمية في الدولة وذات العلاقة والاختصاص الى تحمل مسئولياتها تجاه دعم الشركة وتفعيل دورها التسويقي بشكل اكبر مع المساهمة ايضاً في ذات الوقت لاعادة تأهيل شركه مصافي عدن ودوران عجلة العمل فيها حتى تقوم هي الاخرى بالدور التكميلي المناط بها والمتمثل بتكرير النفط الخام وانتاج المشتقات النفطية بمختلف انواعها وبما يعود بالنفع والفائدة على المواطن من خلال عملها مع شقيقتها شركه النفط في خدمة الناس والمجتمع . ولفت عبدالله قائد الهويدي - رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام لنقابات عمال وموظفي شركة النفط اليمنية وفي تصريح صحفي له ، الى ان مايعانيه المواطن او المستهلك للمشتقات النفطية - اليوم - من ارتفاع اسعارها هو نتيجة لاستيراد تلك المواد من الخارج ، منوهاً بانه الامر الذي يكلف مبالغ طائلة من العملة الصعبة ، فضلا عن ان فارق سعر صرف العملة يلعب دوراً هاماً ويساهم في عدم استقرار الاسعار .. طالما وانه يتم جلب المشتقات النفطية من الخارج جاهزة وسط تخلي العديد من الجهات المختصة والمعنية في الدولة عن الدور المطلوب منها وفي مقدمة تلك الجهات البنك المركزي المتخلي عن دوره المطلوب في الشراء وبالتالي عدم مقدرة الشركة عن التغطية الكاملة لاحتياجات السوق المحليه من المشتقات النفطية مثلما كان عليه الامر سابقاً . واردف الهويدي بالقول : " كما ان هناك اسباب اخرى متعددة ساهمت في جعل شركه النفط في الواجهه وجعلها تتولى المسؤولية المباشرة عن عملية شراء المشتقات النفطية والالتزام بتغطية احتياج السوق ، في ظل عدم وجود اي داعم من قبل اي جهه كانت للشركة بهدف تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن وتسهيل حصوله على المشتقات النفطية بطريقه سهلة وسلسة عبر محطات بيع الوقود وباسعار رخيصه ومتناسبة مع مستوى دخل الفرد " . واضاف قائلاً : " مانود توضيحه للمواطنين ايضاً ان تغيب كافة الاطراف التي كان يتوجب تواجدها للقيام بدورها امام المستهلكين ، ناهيك عن الزيادة الحاصلة في ارتفاع اسعار صرف الدولار امام الريال اليمني والشراء من الاسواق العالمية ، كل ذلك قد ساهم ومايزال وسيظل يساهم في تضارب الاسعار وبقائها في حالة صعود او هبوط مستمر ، وفي كلا الحالتين فان شركة النفط ملزمة بالتعامل مع اسعار اسواق البورصه مثلما حدث قبل فترة حيث وصل سعر الصفيحة البنزين سعه (20) لتراً الى مبلغ (3300) ريال وهو الامر الذي كان ترجمة حقيقية للواقع المتصل باسعار النفط الخام واسعار المشتقات النفطية الجاهزة في الاسواق العالمية " . وتابع : " ان مايجب ان يعرفه الجميع بان شركه النفط كانت وماتزال تتعامل بكل مسؤولية وشفافية انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقها امام المستهلكين للمشتقات النفطية ، وبالتالي فان ماتم تداوله مؤخراً في بعض مواقع التواصل الاجتماعيه حول وقوف الشركة وراء ارتفاع اسعار المشتقات النفطية نتيجة ماقيل بانه تقسيم للعوائد ، هو في الاساس كلام عار من الصحة وغير مسئول ، وهو ناجم بحسب اطلاعنا ومعرفتنا لعدم الالمام بكيفية ادارة الامور او بتلك الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة النفط من اجل توفير المواد النفطية في السوق المحليه وباقل اسعار ممكنه في ظل ماتعانيه البلد وتعيشها من ظروف الحرب الاهليه التي كان ومايزال لها كبير الاثر على حياة المواطن بسبب ما طال البنية التحتية من تدمير ودمار " . واختتم الهويدي تصريحه داعياً كافه وسائل الصحافة والاعلام سواء المسموعة اوالمرئية وحتى الموقع الالكترونيه لدعم ومؤازرة شركة النفط اليمنية اعلامياً وذلك تقديراً للادوار التي قامت وماتزال تقوم بها الشركة لاجل مصلحة الوطن والمواطن ، وحتى تستعيد الشركة ايضاً كافة اصولها وممتلكاتها وبما يمكنها من الاضطلاع بالدور المطلوب منها واكثر سواء نحو الوطن اوالمواطن الذي يشكل محور اهتمامها بالدرجه الاولى والرئيسية - على حد تعبيره .