انطلقت حملة تحت هاشتاج #الاصلاح_يريد_تقويض_الاتفاقيه اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا في تويتر وجذبت انتباه الناشطين والمحللين السياسيين.
الهاشتاج سلط الضوء على المحاولات المتكررة من قبل تنظيم اخوان اليمن وقيادتهم السياسية وحزب الاصلاح لافشال واستمرار عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية : لإظهار حسن النوايا يفترض على الذين وقعوا إتفاقية الرياض أن يعلنوا موقفا حاسما من حزب الإصلاح الإخواني.
واكد :لقد أصبح حزب الإصلاح عبئا على الجنوب وعلى كل المناطق اليمنية بحكم الفكر الأيديولوجي الذي يحمله وارتباطه بأجندات قطر وتركيا وعلاقته بالإرهاب .
الناشط مالك اليزيدي صرح ان :حزب الإصلاح وأبواقهم الإعلامية بدأوا بمهاجمة السعودية مثلما كانوا يهاجمون الإمارات، والكل يعلم أن عداء الإخونج للسعودية ليس وليد اليوم بل هو عداء قديم، لقد شارف الإخونج على بلوغ نهايتهم الحتمية وبدأوا بإظهار احقادهم ولم يعد بوسعهم الكتمان أكثر من ذلك
.
واشار جمال بن عطاف الى ان تجدد الخروقات في أبين أيام عيد الأضحى وبعد اعلان وثيقة تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، مع تحركاته المشبوهه في الحجرية وما نتج عنه تسريب الحاكم العسكري للإخوان في تعز وسعيه للتدخل التركي الإيراني، وتلقيه الأوامر من دول معادية للتحالف العربي فإن كل ذلك يوضح ان
#الاصلاح_يريد_تقويض_الاتفاقيه
وعلق الشيخ ابوناصر الشبواني ان ما تمارسه مليشيا الإخوان في شقرة من انتهاكات جسيمة وخروقات متواصلة تؤكد أن #الإصلاح_يريد_تقويض_الاتفاقيه التي بذل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية جهود كبيرة لإنجاح تلك الاتفاقية إلا أن ادوات قطر وتركيا تريد إجهاضها.
وهو نفس الرأي الذي صرح به المحلل السياسي عارف اليافعي حيث قال: كم حذرنا من خطر الإخوان المسلمين وشرهم فهم من دعم صدام حسين وعلي عبدالله صالح في غزو الكويت عام ٩٠ والجنوب عام ٩٤ حيث ارسلوا لهم الإرهابيين والأموال وهاهي مؤمراتهم الخبيثة تتكشف أكثر وأكثر كل يوم
