الكشف عن اسم مدير المستشفى والمرفق الذي حدث فيه جريمة اغتصاب فتاة في إب

الكشف عن اسم مدير المستشفى والمرفق الذي حدث فيه جريمة اغتصاب فتاة في إب

الكشف عن اسم مدير المستشفى والمرفق الذي حدث فيه جريمة اغتصاب فتاة في إب
2020-07-30 04:38:07
صوت المقاومة الجنوبية / خاص
كشفت مصادر مطلعة، امس الثلاثاء، عن قيام ذئب بشري يدير أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة إب، باغتصاب فتاة عشرينية.
وذكرت المصادر أن مدير ذلك مستشفى الشقائق المدعو محمد الحبيشي، أقدم على اغتصاب فتاة تعمل في المستشفى بغرفته الخاصة لعدة ساعات.
وبينت المصادر بأن الجاني وقف أمام الضحية ليشاهد ورماً بسيطاً في قاعدة إبهامها، ليبدي قلقه عليها قائلاً إن لديه ما يزيل ذلك الورم البسيط ، ليناولها دواء شافياً لذلك الورم كما قال..كان عبارة عن حبتين منومات، أخذتهما الفتاة ببراءة، لتدخل في غيبوبة طويلة، وبثقة من تكبر في ذلك المدير حضوره على رأس ذلك المشفى، ولم تكن لتعلم أنه سينال من شرفها في غرفته التي شهدت على تفاصيل أقذر حادثة اغتصاب لفتاة شبه ميتة إستمرت لساعات.
 
ولفتت المصادر إلى أن حارس المستشفى أدرك بعد اتصال المدير الجاني حقيقة ما حدث، واستطاع رفقة بعض الممرضات من حمل الفتاة وهي فاقدة الوعي ومخضبة بدماء جسدها الذي اكتهل مبكراً، ليمنحها الجميع بعض المغذيات، لكنها وعند استيقاظها من ورطة انتمائها للإنسانية لتجد سراباً من فتاة أخرى، لا تشبهها البتة.
ونوهت المصادر بأن الاجهزة الامنية زجت بالمدير الجاني في السجن وبدأت بالتحقيق معاه فيما لايزال المستشفى الذي هو وكر الجريمة يعمل حتى اليوم.
ونوهت المصادر بان الحارس والممرضات أدلوا بشهادتهم حول الواقعة.
وكانت الفتاة؛ وفقا للمصادر غادرت منزلها في إحدى مديريات المحافظة، وبيقين من تمنح أهلها جرعة تهذيبية لسوء معاملتهم لها، ومكثت لأيام على أرصفة مدينة إب المزدحمة، لتدلف بعد ذلك نحو أحد المستشفيات الخاصة، للبحث عن عمل، تكسب منه ما يعينها على مواجهة متطلبات حياتها الجديدة، بعد أن أضحت بمنأى من الوجع والمعاملة السيئة، ليعتذر ذلك المستشفى ويبدى عدم قدرته على استيعابها، لتنتقل إلى مشفى آخر ومنه إلى غيره، لتحط رحالها في أحد المشافي الأهلية، لتعمل فيه وبإسم مستعار غير اسمها الحقيقي، دون أن يساورها الشك أو يلفها الوجل تجاه كل العاملين في ذلك المرفق الذي أعد لخدمة المجتمع، وما هي الا أشهر حتى أصبحت تلك الفتاة القوية ضحية لهوس مدير المستشفى، الذي لا يرقب إلا ولا ذمة.
و تدفع ثقافة العيب ووصمة العار التي تلحق بالضحايا وأهاليهم إلى التكتم عن كثير من الحالات.