أثنى الكاتب والمحلل السياسي السعودي حمود الرويس على بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي صدر تجاه آلية تسريع اتفاق الرياض ووصفه بالبيان الأكثر من إيجابي وخاصة تجاه المملكة العربية السعودية والامارات وحتى تجاه الشرعية والاستعداد للعملية السياسية.
ولفت بمداخلة لقناة الحدث الى ان البيان والموقف برمته يثبت ان المجلس الانتقالي يسعى لمصلحة وطنية وليست لمصلحة حزبية او اشخاص معنيين برغم من كونه كان يحمل مشروع إدارة المحافظات الجنوبية غير انه تخلى عنه مقابل أن يكون هناك مصلحة يمنية كبرى وهذا ما نثمنه ونقدره مقابل أن تتوحد الجهود اليمنية باتجاه عدو واحد الحوثي.
وأوضح الرويس أن اتفاق الرياض جاء لإصلاح خلل كان موجود النظام الإداري في عدن وإعادة بناء ثقة بين الأطراف والمفتاح الرئيسي صد النوايا لذا الأطراف في اليمن المجلس والرئاسة كانوا تحت الخيمة الكبرى السعودية وبمساندة شقيقتها الامارات.
وقال إن الان الفرصة مواتية لجمع الأطراف وهو المسمار الأخير الذي يدق مسمار الجهود الرامي لتفكيك الجبهة ضد الحوثي.
وأشار الى انه: " سوف يتجه الجميع نحو عدوا واحد الحوثي برغم من كون اتفاق الرياض مر بعدة محاولات لإفشاله تمثلت في تدخلات أجنبية تجار الحروب وأصحاب المشالح الشخصية وأصحاب نوايا لتعطيل اتفاق الرياض".