الانتقالي حاضر على الأرض سياسيا وعسكريا وأمنيا وإعلاميا وتنمويا ودبلوماسيا

الانتقالي حاضر على الأرض سياسيا وعسكريا وأمنيا وإعلاميا وتنمويا ودبلوماسيا

الانتقالي حاضر على الأرض سياسيا وعسكريا وأمنيا وإعلاميا وتنمويا ودبلوماسيا
2020-07-29 22:13:38
صوت المقاومة الجنوبية /خاص


أكد الشيخ لحمر علي لسود أن المجلس الانتقالي الجنوبي حاضر على الأرض سياسيا وعسكريا وأمنيا وإعلاميا وتنمويا ودبلوماسيا.

وقال الشيخ لحمر، في بيان صحافي،: "من خلال متابعتنا لكل الحوارات والمفاوضات بين المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل الشرعي للقضية الجنوبية والشرعية اليمنية الممثلة للجمهورية العربية اليمنية وعبر الرعاه من التحالف العربي المملكة والإمارات وبإشراف الرباعية الدولية ومتابعة إقليمية ودولية للإتفاق والتنفيذ.. ونحن هنا ومن خلال التدخلات الإقليمية المعادية للمشروع العربي والتي تحاول تلك التدخلات استقلال بعض أدوات جنوبية محسوبة على الشرعية اليمنية في خلط الأوراق وارباك المشد السياسي والأمني إلا ان المجلس قاد تلك المفاوضات على عدة مسارات من ضمنها المسار العسكري والذي ارغم الأعداء والأصدقاء على الوقوف على قمة الانتصارات العسكرية التي تحققت على مشارف مدينة النضال والمدنية زنجبار عاصمة محافظة أبين والذي أوقف الزحف الإخواني الإرهابي، الذي سبق والتزموا للتحالف بالسيطرة على عدن خلال ساعات ولكن كانت حسابات إخوان الشرعية غير دقيقه وبعد أن تخلى إخوان الشرعية على مواقعهم في الجوف ونهم وصرواح وسلموا كل العده والعتاد للحوثيين اتجهوا جنوباً في استراتيجية مليشاوية إرهابية للسيطرة على الجنوب وعبر بعض المرافقين القصر من الجنوبيين".

وأضاف: "وعليه فإننا في محافظة شبوة نرحب بالبيان الصادر من التحالف العربي والذي حدد آلية التنفيذ المزمنة، وكما نرحب ببيان المجلس الانتقالي وما تضمنه، كما رحبنا بقرارات التي تضمنت تعينات محافظ عدن ومدير أمن عدن وبهذا القرارين نبارك للأخوة المعينين ونتمنى لهما التوفيق والنجاح في مهامهم".

وتابع: "وبهذا الإتفاق وآلية تنفيذه أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل الشرعي والمعترف به اقليميا ودوليا والذي سيكون المسؤول الأول على إدارة الجنوب أمنيا واداريا وعسكريا وسياسيا لمرحلة مزمنة ومحددة حتى يتم تحقيق أهداف العاصفة مع المليشيات الحوثية كان عسكريا أو سياسيا وبعد سيكون المجلس مشاركا في مفاوضات الحل بفريق مفاوض يتساوي مع فريقي الشرعية والحوثي وهذا الحق الذي تم فقدانه منذ 1994م".

واستطرد: "اليوم المجلس الانتقالي الجنوبي موجود وحاضر على سياسيا وعسكريا وأمنيا وإعلاميا وتنمويا ودبلوماسيا، وحاضر يدير شوؤن الجنوب في الداخل والخارج عبر المكاتب في بعض الدول العربية والاربية وغيرها بشكل سفارات. وهذا تخطى بشعب الجنوبي كل الصعاب متجاوزا كل العراقيل والمطبات التي حاول المتآمرين المحليين والخارجيين إفشال المجلس الانتقالي الجنوبي ولكن وعبر انهار وشلالات الدما التي سالة على كل الساحات وفي كل المتارس الشرف في مواجهة كل الاعداء التي تكالبت على الجنوب منذ ما قبل حرب 1994م حتى يومنا هذا ولكن وبفضل الصمود الاسطوري الذي أبداه كل الجنوبيين وعلى كل الأصعدة تحطمت كل المؤامرات على صخرة الإرادة الشعبية الجنوبية وأصبح الجنوب قاب قوسين أو ادناء من إعلان بيان رقم 1 من تنفيذ قرار فك الارتباط الذي تم اعلانه يوم ص21 مايو عام 1994م".