الانتقالي يحرز كل يوم انتصارات ويحقق نجاحات مختلفه جديده

الانتقالي يحرز كل يوم انتصارات ويحقق نجاحات مختلفه جديده

الانتقالي يحرز كل يوم  انتصارات ويحقق نجاحات مختلفه جديده
2020-07-27 15:55:10
صوت المقاومة/خاص
 
كتب عبدالكريم النعوي 
المجلس الانتقالي الجنوبي الذي صنعته عقول ثوريه جنوبيه  مبتكره مشبعه بمعلومات الحداثه العلميه والتطور وبالقيم والافكار والدروس والتجارب الثوريه التحرريه ماض على درب الثوره الى الامام ولم يبيع القضيه الجنوبيه او يتراجع عنها او يبحث عن سلطه او يميل نحو المنزلقات مثلما تروج له وتتوهم فيه افواه وابواق ودمي الاحتلال اليمني الشمالي الذي اوجعها وارعبها واهانها الانتقالي بانتصاراته ونجاحاته التي يحققها كل يوم فتلجا هذه القوى المهزومه المازومه المتهالكه الى بث  الاشاعات والاتهامات والتحريضات الكاذبه الباطله لعلها كما يتخيل لها تشفي غليلها بذلك او تستطيع تغطية فضايحها وتبرير فشلها وهزائمها المتتاليه الناتجه عن الضربات القويه المؤلمه التي تتلقاها من قبل  الانتقالي الجنوبي ممثل الاراده الشعبيه الثوريه الجمعيه التحرريه الجنوبيه ، 
ان كلما تبثه وتدعيه وتردده قوى الاحتلال اليمني الشمالي بقيادة المليشيات الاخونجيه الارهابيه المتطرفه وتتهم فيه المجلس الانتقالي بشكل خاص والشعب  الجنوبي بشكل عام كله كذب وافتراء ولا اساس له من الصحه ، وابناء الجنوب الابطال يعون ذلك جيدا ولم يصدقوه كما لم يعد هناك اي جنوبي تنطلي عليه اكاذيب مليشيات الاخونج المتسوله امام بوابات اسيادها الفرس والاتراك وال الدوحه وغيرهم ، 
 وكلما تفعله وتقوله قوى الاحتلال اليمني تهدف من خلاله الى مغالطة وتضليل وخداع الجنوبيين وخلق المشاكل والفتن والصراعات فيما بينهم لاضعافهم وتبديد انجازاتهم الثوريه العظيمه كي يتسنى لها احتلال الجنوب من جديد بسهوله والتملك فيه والتخلص من شعب الجنوب  نهائيا ، 
وهذا فعلا ما تسعى اليه وتحلم في تحقيقه قوى الاحتلال منذ عام 1994م، لكن شعب الجنوب الثائر المكافح واقفا لها بالمرصاد بكل قوه وصلابه وافشل كل محاولاتها ومراهناتها واثبت لها بالافعال الملموسه بان ما تريد تحقيقه يعد امرا مستحيلا وضربا من الخيال بفضل الله اولا وبفضل مقاتلي الجنوب الصناديد الابطال ثانيا الذين هم اليوم على وشك استعادة دولتهم الجنوبيه كاملة السياده ، 
وفل تخرس مليشيات الاحتلال اليمني الاخونجيه واخواتها ومطاياها الرخيصه وتذهبا الى الجحيم لا محاله .