بقلم/ ياسين الهاشمي.
نعزي انفسنا اولا ونعزي مدير امن الضالع السابق بوفاة نجله الشاب " محمود عبيد" إنا لله وإنا إليه راجعون.
ولا حول ولا قوة الا بالله.
وبهذه المصاب الجلل ندعو الله ان يرزق ذويه الصبر والسلون.
وداعا محمود والله إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك يامحمود لمحزونون.
لقد مات صديقي( حتف أنفه )..
من أين أبدأ والحروف تعثرت
وعلى جبين الحزن اكتب احرفي؟
فاضت دموع العين في صبح أتى
ودموع من حولي بقهر تذرفي
ماذا أعبر عن فراق صديقنا
وأنين احزاني بقلبي تعزفي؟
ماذا اسطر والحروف حزينة
وبنات فكري في فؤادي تعصفي
رحل الصديق بوعكة صحية
محمود نجم ساطع لا ينطفي..
حادثة اليمة تجعلنا نكتب عنها بحزن وأنين ليس لاننا نعشق البكاء على رصيف الألم وساحة الاحزان، لكن رحيل من نعز ورحيل من نحب جعلتنا نكتب ونبكي.
(محمود: لوقلت في مرثاك الف قصيدة* والله لن أوفيك في ديواني).
أكثر ما أبكاني هو رحيل من نحبهم، كانت لديهم امنيات واحلام يرسمونها في صفحات الحياة، لكن الموت بسكين الأجل سرعان ما يقطع حبل تلك الاحلام والامنيات.
رحمة الله تغشاك واسكنك فسيح جناته، وغفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر.