الشبكه المدنيه تدين منع الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين من تغطية الفعالية الجماهيرية في المهره

الشبكه المدنيه تدين منع الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين من تغطية الفعالية الجماهيرية في المهره

الشبكه المدنيه تدين منع الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين من تغطية الفعالية الجماهيرية في المهره
2020-07-25 14:21:35
صوت المقاومة/خاص
أدانت الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان منع الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين من تغطية الفعالية الجماهرية في المهرة حيث جاء ذلك في بيانٍ خاص لها كما جاء ببيانها: 
تتابع الشبكة المدنية للإعلام  والتنمية وحقوق الانسان باهتمام بالغ ماتقوم به عناصر وقوات وكيل محافظة المهرة سابقا (علي الحريزي)  من محاولات استفزازية وأعمال ارهابيه تجاه الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين  ومنعهم من الدخول إلى مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة للقيام  بالتغطية الاعلاميه للفعالية الجماهيرية التي دعت إليها المؤسسات والهيئات المدنية والشعبية  الجنوبية ،تأييدا "للادارة الذاتية للجنوب وذلك من خلال نشر مسلحين قبليين وجنود بملابس مدنيه تم استقدامهم من خارج المحافظه من مأرب وشبوه وحضرموت، ويتبعون الويه ومعسكرات يمنيه ،حيث تم نشر تلك العناصر حول ساحة الفعالية،وعلى أسطح المنازل المطله والمشرفه على الساحه في محاوله لاستهداف وارهاب المشاركين ومنعهم من ممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم وحقهم المشروع بشكل سلمي.
  
ان ما تقدم عليه تلك العناصر  والمليشيات من اعمال خارجه عن القانون تمثل تكميم لافواه الصحفيين والاعلاميين ومنعهم من أداء رسالتهم في نقل الحقيقه للرأي العام،كما تمثل انتهاك صارخ وخطير لحرية الكلمه وحق الراي والتعبير الذي تكفله العهود والمواثيق الدوليه حيث تنص الماده 19  من الاعلان العالمي لحقوق الانسان على أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافية".
كما تنص الماده 19 من 
العهد الأممي للحقوق المدنية والسياسية، التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966:
على أن لكل إنسان الحق في اعتناق ما يشاء دون مضايقة، ولكل إنسان الحق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار، وتلقيها ونقلها إلى الآخرين في أي قالب وبأي وسيلة يختارها، ودون اعتبار للحدود. إن الشبكه المدنيه  تدين وترقض تلك الأعمال والتصرفات التي تستهدف اعاقة الصحفيين والاعلاميين ومنعهم من أداء رسالتهم ،وما تقوم به تلك العناصر والمليشيات من اعمال ارهابيه ضد المشاركين السلميين  في الفعالية المدنيين ،وتحمل الوكيل الحريزي والجهات الداعم له المسؤوليه عن ما يترتب عن تلك الاعمال من نتائج تمس حياة الصحفيين والمدنيين في الفعاليه .            
 وتدعو  الشبكة المدنية كل المنظمات الحقوقيه والمدنيه وجميع المعنيين من قيادات سياسية ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان ، الى ادانة تلك الأعمال ورفضها ومحاسبة المسؤولين عنها.
صادر  عن الشبكة المدنية للاعلام والتنمية وحقوق الانسان.
عدن