نرجو من قيادة التحالف العربي التجاوب مع مطالبنا المشروعة وإلزام وزارتي الدفاع والداخلية بصرف رواتبنا المحتجزة منذ أشهر

عسكريون ينقلون معاناتهم إلى قيادة التحالف العربي عبر "صوت المقاومة الجنوبية":

نرجو من قيادة التحالف العربي التجاوب مع مطالبنا المشروعة وإلزام وزارتي الدفاع والداخلية بصرف رواتبنا المحتجزة منذ أشهر

نرجو من قيادة التحالف العربي التجاوب مع مطالبنا المشروعة وإلزام وزارتي الدفاع والداخلية بصرف رواتبنا المحتجزة منذ أشهر
2020-07-18 22:00:51
صوت المقاومة/استطلاع- خديجة الكاف_أزال رأفت
 • مشروعنا الجنوبي يرفض هيمنة حكومة الإخوان على شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الجنوبية
 مارست حكومة الإخوان، بطريقة ممنهجة، قطع رواتب أفراد القوات المسلحة والأمن الجنوبية إلى يومنا هذا، من أجل أن يبقوا تحت وطأة معاناة مستمرة، ويحاول نظام صنعاء إلى يومنا بهذه الطريقة وغيرها تدمير الجيش الوطني والأمن بدرجة أساسية، اللذان يعتبران العمود الفقري وصمام أمان للجنوب وأبنائه، وذلك بتسييس قضيتهم الإنسانية. وهناك جهود كبيرة تقوم بها الإدارة الذاتية للجنوب، داعية حكومة الإخوان إلى تغليب لغة العقل وذلك بإطلاق المرتبات التي تسلّمت إدارة البنك المركزي في عدن شيكاتها، وكذا صرف بقية المرتبات المتخلفة لدى البنك وتلزمهم صرف مرتباتهم بشكل كامل غير منقوص، ما لم فإن الإدارة الذاتية للجنوب ستتخذ التدابير والإجراءات اللازمة لحصول أفراد القوات المسلحة والأمن الجنوبية على حقهم في الراتب. "صوت المقاومة الجنوبية" كعادتها تنقل إليكم معاناة أفراد قواتنا المسلحة الجنوبية والأمن، بإجراء هذا الاستطلاع، وإليكم حصيلته: نطالب بكافة حقوق الشعب الجنوبي المظلوم في البداية تحدث إلينا أحد الضباط الجرحى المعتصمين، العقيد/ فضل سلام فضل جابر الردفاني عن الحرب، قائلاً: "هذه الحرب المستمرة والمعلنة علينا منذ عام90 وليس من اليوم، فهي معلنة على الشعب كاملاً لتدميره، وتدمير الجيش الوطني والأمن بدرجة أساسية، اللذان يعتبران العمود الفقري وصمام أمان للجنوب وأبنائه". وأضاف قائلا: "التآمر علينا كان عبر مسلسل عفاشي بكافة حلقاته، ابتدأ من عام 90 وحتى يومنا هذا".. مشيرا إلى أن مطالب القوات المسلحة كانت مرتباتهم ولكن الآن ارتفعت إلى المطالبة بكافة حقوق الشعب الجنوبي المظلوم من كافة الجهات (مدنيا -عسكرياً). صرف رواتبنا دون تسويف من جانبه قال العقيد/ طارق عبدالرحمن المفلحي، أحد ضباط القوات المسلحة الجنوبية/ دفاع جوي: "نرجو أن تتجاوب قيادة التحالف العربي لمطالبنا المشروعة وأولها إلزام وزارتي الدفاع والداخلية بصرف رواتبنا المحتجزة لديهم منذ كان بن دغر رئيسا للحكومة ولمدة 7 أشهر ثم رواتب 4 أشهر هي مارس وأبريل ومايو ويونيو ونحن الآن بشهر يوليو 2020 على التوالي". وأشار إلى أن مليشيات الإخوان المسماة (الجيش الوطني) المعادي للمشروع العربي والمتواطئ مع مليشيات الحوثي الإيرانية يستلمون رواتبهم بانتظام وبالريال السعودي، وفوقها ما تصرفه لهم حكومة الشرعية الإخوانية من رواتب بالعملة المحلية. وأوضح أن "أبرز المطالبات لمنتسبي القوات المسلحة والأمن حتى ننهي الاعتصام، هي: أولا صرف رواتبنا السابقة والحالية دون تسويف أو مماطلة والتي مجموعها إلى الآن 11 شهرا، والتعهد بعدم استخدام الرواتب كوسيلة لعقاب من حرر البلد وقدم آلاف الشهداء. مؤكدا أن التحالف العربي نِعم الشريك، وما زالت دماء جنودنا وضباطنا تنزف في جبهات القتال بمواجهة المد الإيراني في جبهات الضالع ومكيراس والساحل الغربي والحدود اليمنية السعودية، وكلها قوات جنوبية فقط هي من تخوض هذه المعركة وتصد هجمات المليشيات الإيرانية أو ما تسمى جماعة أنصار الله الحوثية". وأوضح أنهم يطالبون بصرف كل المكرمات التي قدمها الملك سلمان للقوات المسلحة اليمنية والذي لم يستثنِ منها الجنوبيين، بل إن الاستثناء كان من قبل وزارة الدفاع اليمنية ونائب الرئيس المدعو علي محسن الأحمر حيث أحرم الجنوبيين منها طيلة الخمس سنوات الماضية وإلى هذه اللحظة بتصرف عنصري وحزبي واضح وهذا ما دأبت عليه وزارة الدفاع الإخوانية اليمنية. وأضاف قائلا: "باعتقادنا أن عقاب القوات المسلحة والأمن الجنوبيين بمنع الرواتب كان بسبب بسالتنا وتحالفنا الصادق مع أشقائنا بالتحالف العربي والانتصار للمشروع العربي ولعدالة مشروعنا الجنوبي الرافض للهيمنة والاحتلال والإقصاء الممارس ضد شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الجنوبية من قبل الأحزاب اليمنية الشمالية الإخوانية الإرهابية والحوثية الطائفية المدعومتان من إيران وقطر وتركيا". وأشار إلى أن التحالف العربي، وخاصة الشقيقة الكبرى السعودية، تغض الطرف عن كل خيانات الألوية التابعة لحكومة الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر وتسليمها لعدد من المعسكرات بكامل عتادها العسكري المقدم من التحالف العربي لمليشيات الحوثي الإيرانية دون أي مواجهة، وتوجه قوات ومليشيات الحكومة اليمنية الواقعة تحت سيطرة تامة لحزب الإصلاح الإخواني نحو الجنوب والمناطق المحررة خلافا لواجبها المعلن والمدعوم عربيا وهو محاربة الحوثيين واستعادة صنعاء من قبضتهم". وعبر قائلا: "يحيرنا جدا صمت الرئيس هادي وقيادة المملكة عن التجاوزات التي ارتكبتها قوات الشرعية ووزراء الحكومة الذين يوالون قطر وتركيا بشكل علني وتحشيد وتسليح جماعات الإرهاب داعش والقاعدة وانخراطهم بصفوف ألوية الحكومة الشرعية في مأرب وشبوة وشقرة ووادي حضرموت التي تركت جبهاتها في المناطق الشمالية للحوثيين ونقلت أسلحتها الثقيلة لمحاربة قواتنا المسلحة الجنوبية والنخبتين الحضرمية والشبوانية صاحبة الفضل بعد الله بدحر المشروع الإيراني وداعش والقاعدة". وواصل قائلا: "إن السفير واللجنة الخاصة التي تدار من قبله هو وعلي محسن تصب بنفس سياسة تنظيم الإخوان المعادي للجنوب، وهناك تدليس مبرمج من هذه اللجنة على القيادة السعودية مع ممارسة ابتزاز إخواني يمني للتحالف وخاصة للسعودية بعد أن صارت الإمارات خارج المشهد السياسي والعسكري بدرجة كبيرة". نطالب بإعطاء اعتبار لأبناء الجنوب وقال العقيد طالب ناصر الشاعري (أبو الشهداء): "يرحم الله الشهداء وكان الله في عون أولادهم وآبائهم، وإذا كان آباء الشهداء في هذا المكان للاعتصام من أجل حقوقهم فما بالك بالناس الآخرين؟ هذه معاناة كبيرة". وأشار إلى أن حزب الإصلاح دمر الشمال والجنوب، وهذا الحزب الذي لا يريد تحرير أي منطقة وإنما يريد تهميش الجيش الجنوبي والمناطق المحررة، وتدمير عدن العاصمة عدن، التي أصبحت عاصمة مهمشة". وواصل قائلا: "نحن واقفون وقفة امتثال نطالب دول التحالف العربي وأمام العالم كله، نطالب برواتبنا السابقة التي لم تصرف من أيام بن دغر، ورواتبنا الأخيرة، وسنبقى صامدون". وأكد بالقول: "إننا نطالب أولا برواتبنا وثانيا إعطاء اعتبار لأبناء الجنوب، حررنا عدن والضالع وكرش وأبين ولا زال الشهداء يتساقطون تباعا". سيتم إيجاد الحلول من قبل الإدارة الذاتية للجنوب وأوضح العسكري محسن علي، بقوات الشرطة العسكرية، قائلا: "الاتفاق تم هنا مع رئيس الهيئة العسكرية بأنه سيتم تقديم رسالة للمتحدث باسم التحالف (العسيري).. مؤكدا أنه سيتم إيجاد الحلول من قبل الإدارة الذاتية للجنوب وخاصة بعد إصدار البيان، ليس إلا أياما ويتم تحقيق مطالبنا كاملة".