كشفت مصادر مطلعة عن شراء قيادي حوثي في وزارة الدفاع لمنزل “فيللا” بقيمة مليون دولار في العاصمة صنعاء.
وذكرت المصادر، أن القيادي الحوثي في وزارة الدفاع المختطفة في صنعاء، المدعو عمار الهادي، من منتسبي السلالة، المزعوم انحدارها من نسل نبي الإسلام، اشترى الفيللا المرفقة صورتها مع الخبر بمليون دولار ما يعادل نحو 700 مليون ريال يمني.
وكتب الصحفي “نبيل سبيع” على صفحته في فيسبوك، اليوم الأحد “فيلا في صنعاء بيعت لقيادي حوثي في وزارة الدفاع بحوالي مليون دولار!
فيلا في زمن مسيرة الفساد والإفساد، مسيرة المَفْسَدَة الإمامية!
فيلا في زمن المجاعات التي تعصف باليمنيين! فيلا في زمن انقطاع الرواتب والسُبُل والأمل!”.
وتساءل ” فيلا في زمن الحرب، فماذا سيبنون في زمن رخائهم واستقرارهم واستتباب الأمر لهم؟! لكم أن تتخيلوا إن استطعتم!”، مضيفاً : “مَلُّوا عيونكم شوية يا زنابيل!”.
ويتداول اليمنيون مصطلحات برزت منذ تقدم مليشيا الحوثي الموالية لإيران نحو صنعاء العام 2014 من بينها “زنابيل” وهو مصطلح يُطلق على المنخرطين في صفوف المليشيا من غير المنتمين للسلالة “قناديل”.
وتشهد مدن يمنية كبيرة واقعة تحت سيطرة الحوثيين ارتفاعا حادا في أسعار العقارات نتيجة إقبال قيادات حوثية سلالية أو من قدماء الحوثيين من محافظة صعدة على شراء واسع للأراضي والمباني من أموال نهبوها خلال استيلائهم على السلطة بالقوة.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي -ذراع إيران في اليمن- نهبت خزائن البنك المركزي اليمني وارصدة الوزارات الإيرادية والهيئات والصناديق التابعة للدولة ومنها رصيد صندوق التأمينات الخاص بالمتقاعدين عقب اجتياحها المسلح للعاصمة صنعاء في نوفمبر 2014 ولا تزال تنهب الايرادات العامة وتفرض الجبايات واتاوات غير قانونية على الشركات والتجار والمواطنين في مناطق سيطرتها وتسخر العائدات في مشاريع استثمارية خاصة تتبع قيادات ومشرفي المليشيا الانقلابية وفي مقدمتها الاستثمارات العقارية والمولات والاسواق التجارية.. في حين اوقفت المليشيا صرف الرواتب لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين منذ حوالى خمس سنوات.
