•الشعوب يمثلها ويتكلم باسمها أحرارها، أما عملاؤها فأنفسهم يمثلون، والى بئس المصير يسيرون، والشعب الجنوبي اليوم يقف وبكل إرادة وتحدي وصمود خلف ممثله الذي بات يدافع عنه ويسعى لإستعادة حقوقه المشروعة، ومن لايقف اليوم إلى جانب شعبه فهو شريكاً في قتله والمؤامرات التي تتوالى عليه،
فـ.شعبنا التآمر عليه من كل جهة وناحيه، قضيته حجمها تتسع له صدور أمة بأكملها، وتباع من الخونة أتباع المال والعمالة،
شعب بلوه بكل فسادهم تحت مسمى الشرعية التي لن نجد منها إلا عباد الأموال وسماسرة وباعة الاوطان والمتاجرين بقضيتنا الوطنية الجنوبية،
تآمروا على شعبنا، سلموا بلادهم للروافض وحشدوا اجندتهم الإرهابية إلى الجنوب ليشنوا حربهم على شعبنا دفاعاً عن مصالحهم وأطماعهم على ثرواته...،
إنهم لا يشبعون سلاحهم الغدر والخيانة التي تجري في دمائهم،
لا نلوم عدواً ولا حليفا لهم في حربهم على شعبنا ووطننا،
فإن شعبنا يواجههم إنهم يخوضون معركة اليأس والتيئيس وسيبقى الشعب الجنوبي يواجههم بمعركة الأمل، والإيمان هو السلاح الذي يحمله، ويفتقدونه،
لهذا لامكان في الجنوب اليوم لمتفرج على ذبحه، ولاحياديه، الشعب سيجد طريقه خلف ممثله الشرعي(الإنتقالي) وكل مخططاتهم ستداس تحت أقدام ابطالنا.