أوضح العميد جميل المعمري الخبير العسكري والاستراتيجي إن ما يميز المعركة التي دارت في البيضاء عن المعارك السابقة التي دارت بين القبائل مثال حجور ان الخيانة كانت في آخر المعركة أو في الأيام الأخيرة في منطقة حجور في حجة.
وذكر العميد جميل بتصريح لقناة الغد المشرق ان معركة البيضاء تختلف لكون ان الخونة ظهروا منذُ البداية وهي ميزة المعركة هنا وهي ميزة لصالح قبائل البيضاء لكونهم الآن عرفوا من يقف لجانبهم ومن هم الخونة الذين باعوا شرف نساء البيضاء والذين تحالفوا مع ميليشيات الحوثي ضد بناتهم وضد اعراضهم وضد شرفهم.
وذكر ان الفرصة مازالت مواتية وانه الان بإمكانهم رص الصفوف واستعادة المبادرة والان الأمور واضحة امامهم وجلية، مضيف إلى إمكانية الاستعانة بأكثر من خمس محافظات تحيط بهم وبإمكان ان تصل لهم الامداد من لحج الضالع وابين وشبوة ومارب وهناك مصداقية لذا القبائل.
وقلل من أهمية وإمكانية استعانة بالأحزاب وقال نحن لا نعول على الأحزاب قد تصل ولكن نعول على أبناء القبائل كيافع وأبناء مارب وشبوة واعتقد ان الحشود ستستمر ان هم استعادوا المبادرة.
ولفت العميد جميل إلى ميليشيا الحوثي كانت في بداية الأزمة حاولت تسيس المعركة وان ترسل الوفود والذين هم بالأصل عبارة عن جواسيس وخبراء عسكرين لتحديد مواقع تواجد القبائل وإمكانية القبائل وقدراتهم العسكرية وماهي امكانياتهم العسكرية.
وقال ان خبرائهم العسكريين افادهم باستخدام التدخل العسكري وإن اتخاذ قرار التدخل العسكري واقتحام مديرية ردمان بعد ان تأكدوا ان هناك قوة قد تكون ضعيفة ولا تستطيع مواجهة ميليشيا الحوثي رغم من أن الفترة الماضية منحت القبائل فرصة وإمكانية الهجوم.
وأشار إلى أن الاسترخاء الذي اضطلعت به قبائل البيضاء من انسحاب وعودة بعضها إلى مواقعهم استغلته ميليشيات الحوثي والمعركة لم تنتهي ولن تنتهي.
