وجد اللواء اول مشاه بحري لحمايه الامن والسلم الاجتماعي بمحافظة ارخبيل سقطرى وفي حالة اي تهديد لذلك الامن والسلم الاجتماعي الذي تتمتعان به الجزيرة الذهبية فانه يستلزم الامر على اللواء وقواته المسلحة التحرك لحماية الامن والسلم والاستقرار
وقال ناشطون سقطريون: كذلك يجب كبح جماح تلك المليشيات الدموية التي لايروق لها التأييد الشعبي الواسع الذي يحظى به المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته وكافة كوادره بالمحافظة ولم يرق لها ايضا سقوط معاقل الاصلاح وحزب الاخوان الدموي.
واضافوا في حديثهم لشبكة اخبارية سقطرية: ان ذلك الحزب الذي اثبت انه يريد التشبث والتمسك بالسلطة بل وبالقوة وما محاولات الاغتيال الواسعة التي تعرضت لها قيادات المجلس الانتقالي المدنية والعسكرية وتحديدا يوم امس الا اكبر دليل على دموية السياسة الاخوانية من اجل اراقة الدماء بين ابناء المحافظة.
يجب على القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادته الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي بكافة قطاعاتها العسكرية والامنية في ارخبيل سقطرى القيام بدروها الوطني المناط بها والملقى على عاتقها باعتبارها صمام امان للامن والاستقرار والسلم الاجتماعي بالمحافظة وعدم السماح لتلك الممارسات بالاستمرار على حساب امن واستقرار سقطرى وابنائها وشعبها المسالم.