قـتل أثنين وأصيب خمسة آخرين، اليوم الخميس، في اشتباكات بين مليشيات الإصلاح وقبائل مديرية جردان بمحافظة شبوة، شرقي اليمن.
وأكدت مصادر محلية أن مليشيات الإصلاح اعتدت على مسيرة سليمة في جردان، بعدد من الأطقم المسلحة، تم خلالها تبادل إطلاق النار مع مسلحين قبليين.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات أدت إلى مقتل أحد أبناء قبيلة آل ضباب الهلالي، وأحد عناصر مليشيات الاخوان وإصابة خمسة آخرين، تم نقلهم إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وأوضحت المصادر أن قبائل جردان فرضت حصارا على أطقم المليشيات واغتنمت ثمانية أطقم بكامل عتادها.
وكانت مليشيا الاخوان قد اقدمت ظهر اليوم على اختطاف الاستاذ التربوي عبدالله صالح علي لعاض الخليفي عضو المجلس المحلي بمديرية عاصمة شبوة .
واختطف الخليفي من مستشفى عتق المركزي ظهر اليوم واقتيد الى جهة مجهولة .
الخليفي اختطف بتهمة إحضاره أدوية للجرحى الذين سقطوا اليوم برصاص مليشيات الاخوان بمديرية جردان .
يذكر ان الاشتباكات في مديرية جردان محافظة شبوة تجددت بين أبناء مديرية جردان والقوات الخاصة التابعة للإصلاح، بعد محاولة مجموعة من القوات الخاصة تسلق أحد القرون المطلة على السوق.
وتركزت الاشتباكات في السوق، وبالقرب من مركز الشرطة القديم، ومبنى المجلس المحلي للمديرية.
وداهمت القوات الخاصة المديرية عند حوالي التاسعة صباح الخميس المديرية إثر إعلان عدة مكونات مجتمعية، وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في المديرية لاجتماع عام لأبناء مديرية جردان، والمديريات الشرقية بشكل عام، لمناقشة الانتهاكات التي تمارسها القوات الخاصة بحق أبناء محافظة شبوة، والزج بالأطفال في الحروب العبثية في محافظة أبين.
وتمركزت القوات الغازية في سوق جردان، وبالقرب من القرون المطلة على السوق، ومداخل وادي جردان، ثم انسحبت إلى المجمع الحكومي، وماتزال مرابطة فيه.
وخلال دخولها إلى سوق المديرية، اشتبكت مع عدد من أبناء المديرية، أدى إلى استشهاد شاب، وإصابة اخر من أبناء قبيلة آل ضباب، كما قتل جندي، وأصيب آخر وتم نقلهم إلى مدينة عتق.
وتوافد أبناء قبيلة آل ضباب وعدد من أبناء مديرية جردان إلى منطقة شق بن ضباب، وقطعوا الطريق العام الذي يربط جردان، بمدينة عتق.
