قادة وأفراد اللواء الثالث صاعقة: '' إغتيال إعلاميينا وكوادرنا الوطنية لن يمر دون رادع وعقاب"

قادة وأفراد اللواء الثالث صاعقة: '' إغتيال إعلاميينا وكوادرنا الوطنية لن يمر دون رادع وعقاب"

قادة وأفراد اللواء الثالث صاعقة: '' إغتيال إعلاميينا وكوادرنا الوطنية لن يمر دون رادع وعقاب"
2020-06-03 11:51:44
صوت المقاومة/خاص /صلاح الحيدري
أستنكر قادة وأفراد اللواء الثالث صاعقة ما وصفوه بالعمل الإرهابي السافر والجبان والذي طال صرح الإعلام الجنوبي وأحد رموزه الشهيد المناضل نبيل القعيطي.
وقال القائد بالمقاومة الجنوبية وأركان اللواء الثالث صاعقة علي ناصر المعكر:
نيابة عني وعن باقي قادة وافراد اللواء الثالث صاعقة وكذا قادة وافراد المقاومة الجنوبية وإذ ننعي هامتنا الجنوبية ونبراس إعلامنا الجنوبي الشهيد نبيل القعيطي لا ننسى أن ندين ونستنكر ونشجب هذا العمل الإرهابي الغادر والجبان والذي طال أحد رموز إعلامنا وتبناه سرطان العصر "الإخواني" بعصاباته الإجرامية وخلاياه الإرهابية , حيث أن هذه العصابات ومنذ 94 قد لجأت لمثل هذه الأعمال الدنية لتصفية رموزنا وكوادرنا وكان آخرها هذا الشهيد الذي وبعد أن اذاق هذه العصابات بعدسته مرارات الهزيمة في أبين عمدت هذه العصابات الى تصفيته وإغتياله..
وأضاف العميد المعكر قائلا: 
أن هذه العصابات الإصلاحية المصنفة إرهابيا في كل العالم والمتسترة بعباءة الشرعية لم تعد تستثني في استهدافاتها أي فئة من فئات شعبنا ورموزه الوطنية سواء كانت هذه الفئة عسكرية او إعلامية أو سياسية او حتى فئة المواطنين العاديين مؤكدا أن المقاونة الجنوبية ورجال أمن الجنوب ماضون في اقتلاع هذا الشجر الخبيث من أرض الجنوب الطاهر  ..
وبخصوص المنبر الإعلامي نبيل القعيطي قال المعكر:
  نبيل القعيطي لم يكن مجرد إعلامي أو مصور عادي  بل  كان رمزا كبيرا وايقونة نضالية كبيرة , وقد كان بعدسته المرعبة للأعداء أحد مؤرخي ورواد الثورة الجنوبية السلمية منذ انطلاقتها في 2007 وحتى تحولها الى كفاح مسلح في 2015 ليتحول هذا النبيل في ذلك الوقت من مصور في المهرجانات والمسيرات السلمية إلى مصور في ميادين وجبهات القتال حيث كان يتقدم صفوف المعارك في كل جبهات الجنوب مخاطرا بنفسه وموثقا لبطولات المقاومين الشجعان ..
لهذا نبعث بخالص تعازينا ومواساتنا لشعبنا الجنوبي الأبي الصامد ولأهل وأقرباء هذه الهامة الجنوبية والصرح الإعلامي النبيل قاطعين الوعد لشعبنا وللشهيد بأننا كجنود لله ولهذا الشعب ماضون على درب الشهداء ولن تقر لنا عين الا بالنصر والتحرير ومعاقبة كل هذه العصابات الجبانة بقتلتها ومجرميها وإرهابييها  ..
ولا نامت أعين الجبناء ..