احدث اغتيال الصحفي نبيل القعيطي صدمة كبيرة في الشارع الجنوبي، كما نال إهتمام أيضا على المستويين العالمي والعربي، حيث علق مسؤولي وكالات عالمية، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكذا خبراء ومحللين عرب على الاغتيال.
وتعليقا على اغتيال القعيطي، قال مدير الأخبار في وكالة فرانس برس فيل تشتويند "إننا مصدومون لجريمة قتل صحافي شجاع يقوم بعمله على الرغم من كل التهديدات والترهيب".
وأضاف "ساعد نبيل، من خلال عمله مع وكالة فرانس برس خلال السنوات الماضية، بإظهار حقيقة النزاع اليمني المروع. وكانت نوعية عمله مقدرة على نطاق واسع".
وقدم تعازي الوكالة لزوجته وأولاده.
ووصف الاتحاد الدولي للصحفيين عملية اغتيال المصور الميداني نبيل حسن القعيطي – من وكالة الأنباء الفرنسية، بالعملية إلارهابية، والتي كانت أمام منزله بمدينة عدن.
وأكد الاتحاد عبر حسابها على تويتر : "لا لقتل الصحفيين، لا للإفلات من العقاب لمرتكبي الجريمة والجهات المسؤولة، لروحك السلام".
*عربيا*
عربيا قال الخبير الاستراتيجي السعودي د.زايد العمري: "أن نبيل القعيطي، اصر على البقاء في اليمن من اجل الدفاع عن عرضه وكرامته سلاحه كمرته وقلمه، لكن يد الغدر امتدت اليه لكي يرتقي شهيدا عند ربه مع الصديقين والشهداء وسوف تخرس السن الباطل في الجزيرة وغيرها عن ذكره لانه فضح الإخوان بهذه الصورة التي كانت بأخر تغريدة له".
من جانبه قال محلل سياسي سعودي خالد الزعتر : إغتيال الإعلامي نبيل القعيطي جزء من مخطط الإخوان لضرب القضية الجنوبية ، كل من يعرف دفاعه عن القضية الجنوبية سوف تتم تصفيته ، وهذه المحاولات الإخوانية يراد منها خلق حالة من الرعب والهلع لإخماد صوت القضية الجنوبية.
وأضاف أن الاغتيال : "تأكيد على دخول الإخوان لمرحلة جديدة لتعويض حالة الخسائر في محافظة أبين تقول على تنشيط الخلايا الإرهابية النائمة لتفجير الوضع في العاصمة عدن وإستهداف المناصرين للقضية الجنوبية أمثال نبيل القعيطي".
وقالت الباحثة والروائية نورا المطيري : "هذه آخر تغريدة للزميل والصديق الصحفي المصور الجرىء الفارس نبيل القعيطي قبل 5 ساعات فقط، يشير فيها إلى مرتزقة تركيا من الإخوان الذين باعوا اليمن والجنوب والتحالف بثمن بخس،لن نتوقف بعدك أيها "النبيل" في كشف مؤامرات الإخوان الإرهابيين، ولروحك النقية أضع صورتك لغلافي 24 ساعة".
ولفتت : "لم يهاجمني إعلام الحوثي على حزن قلبي وألمي على رحيل نبيل القعيطي، بل إن من يحسبون على إعلام الشرعية، الذين أثبتوا خلال الفترة الماضية، إنهم مجرد إعلام إخونجي متآمر مع قطر وتركيا فقط، هم الذين يهاجمون تغريداتي لزميل مهنة قضى وهو يقوم بعمله المهني والوطني".
واعتبر المحلل السياسي الكويتي أنور الرشيد: أغتيال مصور فرانس بريس نبيل العقيطي هو نتيجة طبيعية لإنتشار الخلايا الإرهابية النائمة التي قلت وطالبت بمحاصرتهم، غير هذا ستستمر الخلايا النائمة الإرهابية بدورها بالأغتيال وزعزعة أمن وأستقرار الجنوب، فهل يستحيب لذلك الانتقالي؟.
وأردف : "عمليات الأغتيال والإرهاب ستستمر في الجنوب أن لم يطهر الانتقالي الجنوب من الإرهابين، بيانات الاستنكار ماتنفع يا انتقالي ارجوكم احسمو الأمر".
من جانبها قالت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف : "اغتيال الصحفي والمصور في وكالة الأنباء الفرنسيه نبيل القعيطي بايادي الغدر التي اغتالته امام منزله،وسبب قتله أن كاميرته فضحت كذب وخداع انتصارات الاخوان الوهمية في شقرة اليمن، أوجعتهم كاميرته، فقتلوه بدم بارد".
وقال الإعلامي الإماراتي جمال الحربي: 'أيادي الغدر والخيانة تغتال الزميل المصور والإعلامي نبيل القعيطي قبل ساعات في عدن، هزمتهم إعلامياً بسلاح الكاميرا والصورة، فاغتالوك غدراً أيها النبيل، رحمك الله يا صديقي ولا نامت أعين الجبناء، أبكيت الخونة كثيراً بكشف أكاذيبهم، وأبكيت الأوفياء اليوم باغتيالك الغادر".
ويضيف الإعلامي حمد المزروعي : "رحمك الله الى جنات الخلد يا نبيل القعيطي ولعنة الله على من اغتالك .
