عاودت قيادات عسكرية إخوانية اطلاق تهديداتها باقتحام عدن عسكري بعد أسابيع من فشل محاولاتها في التقدم نحو عاصمة أبين.
وجاء هذا التهديد على لسان قائد محور أبين العميد عبدالله الصبيحي في تصريح له لموقع الجيش "26سبتمبر"، هاجم فيه المجلس الانتقالي.
الصبيحي توعد الانتقالي قائلا بأن أمامه " خيار واحد وهو تنفيذ اتفاق الرياض أو سننهي التمرد بالقوة " حد قوله.
الصبيحي والذي يعد من عناصر الإخوان زعم تحقيق قوات الجيش في أبين لما وصفها "انتصارات ميدانية ساحقة على مليشيا المجلس الانتقالي ".
هذه المزاعم تأتي رغم فشل قوات الشرعية المحتشدة في شقرة من تحقيق أي تقدم ميداني نحو مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين ، بعد مرور اكثر من أسبوعين على بدء هجومها ضد قوات الانتقالي.
في مقابل هذه المزاعم ، أكد الناطق الرسمي باسم قوات الانتقالي في أبين تحقيقهم لتقدم ميداني على حساب قوات الشرعية في المعارك الدائرة بالمحافظة.
وقال محمد النقيب بأن القوات المسلحة الجنوبية حققت الجمعة في القطاع الأيسر بجبهة ابين ، عقب افشال محاولات لجيش الشرعية استعادة المواقع التي خسرتها الخميس.
النقيب أشار الى تمكن القوات الجنوبية "من تغيير معادلة المعركة من الدفاع الى الهجوم وتحقيق انتصار جديد ، حد قوله.
مصادر ميدانية أفادت بتوقف شبة كلي للمعارك بين الطرفين واكتفاءهم بتبادل القصف المدفعي من مواقع تمركزهما على المحور الساحلي.
وقالت المصادر بأن الطرفين تبادلا القصف المدفعي من مواقع تمركزهما ، حيث تتمركز ميليشيا الاخوان غرب مدينة شقرة ، في حين تتمركز قوات الجنوبية شرق قرية الشيخ سالم.
