نظراً لزيادة حالات الوفيات والاصابة بفيروس كورونا كوفيد19 في محافظة لحج ، ترأس صباح اليوم اللواء ركن احمد عبدالله علي تركي محافظة محافظة لحج رئيس المجلس المحلي قائد اللواء 17 مشاة ، اجتماع استثنائياً طارئاً وبحضور اعضاء لجنة الطوارئ الفرعية في المحافظةوورئيس اللجنة الفنية واعضاء اللجنة ، وخلال الاجتماع الذي كرس لمناقشة المستجدات الطارئة في المحافظة بخصوص جائحة فيروس كورونا ، وما نتج عنها من انتشار الوباء ، مما احدث ارتفاع في عدد الوفيات والاصابة المعلن عنها رسمياً عبر اللجنة العليا ، حيث ناقش الاجتماع عدد من التقارير والتوصيات ، وبما إن محافظة لحج لا تبعد عن عدن ، فقد ظهرت في محافظة لحج عدد من حالات الوفيات والاصابة بفيروس كورونا اكثر من اي محافظة محررة بموجب اخر اعلان اللجنة العليا .
وعقب تدارس خطورة الوضع داخل المحافظة في ظل انتشار الجائحة وحصد الارواح البشرية وعلى وجه الخصوص في مديريتي الحوطة وتبن ، اقر الاجتماع وبالاجماع وبموجب نتائج الفحوصات على إعلن رسمياً بأن محافظة لحج تعتبر محافظة موبوءة بفيروس كورونا وتحديداً في مديريتي الحوطة وتبن بدرجة اساسية وبموجب حالات الاصابة والوفيات المؤكدة .
ودعا الاجتماع الحكومة ومنظمة الصحة العالمية بسرعة دعم محافظة لحج اسوتاً بمحافظة عدن كون جائحة كورونا في انتشار داخل المحافظة في ظل امكانيات المحافظة المحدودة ، ولكي تتمكن المحافظة من مواجهة الوباء ومحاصرته والقضاء علية باقل مخاسير بشرية ، والتي هي الان في زيادة ملحوظ في عدد الاصابة والوفيات .
واعتبر الاجتماع مسؤولية مجابهة الوباء في المحافظة مسؤولية تكاملية حيث يقع على الحكومة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الاخرى دور محوري وفعال في مجابهة الوباء وعدم انتشار من خلال سرعة دعم المحافظة بكادر طبي مؤهل وبمقومات العمل الحديثة المختبرية والميدانية .
كما اقر الاجتماع عدد من القرارات من ابرزها ، سرعة رفد مستشفى إبن خلدون العام بحوطة لحج بكادر صحي وطبي مؤهل ، وايضاً تشكيل لجنة للأشراف على صرف مرتبات الموظفين في المستشفى لشهر مايو ، ورفع كشف بالكادر في المحجر الصحي لصرف له مكافات مالية نظير القيام بمهام عمله الإنساني والاخلاقي في المحجر لمجابهة الوباء وجهاً لوجه ، وايضاً سرعة استكمال ماتبقى من مقومات العمل في المحجر الرئيسي بسجن صبر مديرية تبن .
وايضاً اقر الاجتماع تحديد 10 وحدات صحية في مديرية تبن تعمل بشكل يومي من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً لاستقبال اي حالات مصاب بالاوبئة للتخفيف من الضغط الحاصل على مستشفى إبن خلدون ، وعلى أن يتم عمل جدول يومي ينظم عمل هذة الوحدات ونشره عبر إعلام مكتب الصحة ط ، وعبر منصات التواصل الاجتماعي .
كما حمّل الاجتماع مكتب الاوقاف والإرشاد مسؤولية إغلاق المساجد ونشر التوعية مع وقت الاذان عن مخاطر الوباء ، وعزز الاجتماع مكتب الاوقاف لتنفيذ المهمة بمساندة الاجهزة الأمنية في المحافظة ، كما اقر الاجتماع اغلاق الاسواق بمختلف انواعها والحد من الازدحام البشري حتى يتم محاصرة الوباء ، ودعا الاجتماع المواطنين الاستشعار بخطورة الوضع وتفشي الوباء وماينتج عنه من وفيات ، وعلى أن يكونوا عامل مساعد في القضاء على هذا الوباء وعدم الانتشار ، وشدد الاجتماع على ضرورة الجميع الالتزام بالاجراءات الاحترازية الهادف الى الوقاية من الاصابة بالفيروي كون الوضع خطير على مستوى محلي وعالمي .
كما اقر الاجتماع تشكيل لجنة الأزمات الطارئة لمساندة مستشفى إبن خلدون في مجابهة الوباء وتحقيق النجاح في العمل ، وايضاً اقر ضرورة تفعيل فريق التحري البشري الخاص بمكتب الصحة والسكان بلحج للقضاء على البعوض ، وكذاوتشكيل لجنة للاصحاح البيئي في المحافظة ، وحث الاجتماع صندوق النظافة بمضاعفة الجهود في القضاء على تراكمات مخلفات القمامة والتي تزيد مع شهر رمضان والتزام المحافظة بدعم الصندوق للنجاح في عمله كون النظافة من الايمان .
وتطرق الاجتماع الى مشكلة الكهرباء حيث اوضح المحافظ أن المشكلة نتيجة عدم توفر مخصص مادة الديزل للمحطات ، وقال هدة المشكلة ليس من اختصاص المحافظة وانما من اختصاص مجلس الوزراء والوزارة ، منوهاً إلى بذل جهود متواصلة من قبل قيادة المحافظة لتعزيز محطات التوليد بالديزل وتوفير الخدمة للمواطنين ، كما وجه الاجتماع مدير كهرباء لحج باطلاع المواطنين عن اسباب الانقطاعات اولاً باول حتى يدرك المواطن اسباب المشكلة .
واشاد الاجتماع بمدراء عموم المديريات الذين قاموا على انشاء محجر صحي في كل مديرية لمواجهة الوباء ، وعبر الاجتماع عن الاسف الشديد لعدم مباشرة بعض من كوادر مستشفى إبن خلدون مهام عملهم مع انتشار الجائحة ، كما حيا وثمن الاجتماع دور الكادر الطبي في محجر العزل داخل المستشفى والذين يعملو على مدار الساعة .
هذا وقد تغيب عن حضور الاجتماع مدير عام شرطة المحافظة ، ومدير عام مكتب الصحة والسكان في المحافظة ، ومدير عام مستشفى إبن خلدون بعاصمة المحافظة الحوطة .