انطلاقاً من إيمانهم العميق بأن رمضان هو شهر الصبر والثبات والصمود، يسطر أبطال القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 أروع الملاحم البطولية بالتصدي لمليشيات الحوثي المارقة والمدعومة من ايران .
حيث أضاف هذا الشهر الفضيل عزيمة للمقاتلين ورغبة في دحر تلك المليشيات وتكبيدها الخسائر الفادحة ، خصوصاً مع انتهاك تلك المليشيات الارهابية لحرمة هذا الشهر الفضيل وكذا اختراقها المستمر للهدنة الأممية .
و يتواصل صمود مقاتلي القوات المشتركة ومعه تزداد رغبة المقاتلين في القضاء على هذه المليشيات وتحرير ماتبقى من مناطق محافظة الحديدة تمهيداًً لتطهير كامل تراب الوطن من دنس أذناب إيران باعتباره واجباً مقدساً . وتشكل القوات المشتركة حاجز صد منيع تتحطم عبيه طموحات ومشاريع المليشيات وتحولها إلى كوابيس مفزعة، كما يتفنن مقاتلي القوات في تلقين الحوثيين دروس قاسية في فنون القتال والردع لكل عملية عسكرية تنفذها ليس لشيء وانما تعطشاً من تلك المليشيا لنقض المواثيق والمعاهدات الدولية. معنويات عالية وجاهزية قصوى وتطلعات لتحقيق انتصارات جديدة لأبطال القوات المشتركة بسحق المليشيات وعناصرها، ذلك ما تلمسه عند زيارتك لمواقع تمركز القوات المشتركة . المقاتل في اللواء الأول عمالقة ” محمد محسن فلاحي ” يقول بصوت عالٍ وثقة عظيمة، لم تهتز لنا شعرة ولن تهتز وايدينا على ضاغطة على الزناد والمعنويات مرتفعة تعانق السحاب وسوف نكون شوكة في حلق مليشيات الحوثي . وأكد بأنهم صامدون صمود الجبال في شهر رمضان، وبأنهم لن يتزحزوا من أماكنهم ولو كان الثمن أرواحهم، وأرسل رسالته للمقاتلين المرابطين في الساحل الغربي بأن يرفعوا معنوياتهم وأن أي هجوم سيكون أبطال القوات المشتركة له بالمرصاد. وعن سير المعارك في الشهر الكريم ومحاولة المليشيات بالتقدم يقول المقاتل في اللواء الأول عمالقة ” صلاح محمد ” : تم بعون الله التصدي لعدة هجمات شنتها مليشيات الحوثي على مواقعنا، وقد تكبدوا خسائر فادحة في المعدات، فيما لقي البعض من عناصر المليشيات حتفهم وما زالت جثثهم مرمية في الصحاري . وتابع حديثة قائلاً : نحن صامدون في هذا الشهر الكريم، وفي رباط نؤجر عليه، فمن قتل نحتسبه عند الله شهيدا، ومن جرح نسأل الله له الشفاء، ولن نتزحزح وسنري العدو مالم يراه من الهزائم. وقال ” وجدي صالح سعيد الشرس ” ، أحد أفراد اللواء الثالث عمالقة : صامدون في شهر رمضان المبارك، والأمور طيبة جدا حد تعبيره، كما أن المعنويات عالية، ورؤوس ابطالنا مرفوعة وبأنهم سيبقون صامدون حتى الموت.
ويضيف قائلاً، سوف نقاتل إلى آخر قطرة من دمائنا وآخر طلقة في جُعبنا، فإما أن ننتصر ونوقف المليشيات عند حدها وإما الشهادة، ولا يوجد خيار ثالث بينهما على الإطلاق. المقاتل ” عبدالله علي ” ، أحد منتسبي اللواء الثالث عمالقة يقول : نحن مسيطرين على كيلو 16ومتصدين للحوثيين اذناب إيران ، ونحن في شهر رمضان لدينا جاهزية قتالية عالية لتطهير الحديدة والمضي حتى تحرير صنعاء. واضاف، نحن في ثبات فولاذي وصمود اسطوري ونؤكد على عدم التراجع عن الدرب الذي سار عليه زملائنا الشهداء والجرحى، حتى تحقيق النصر المجيد على هذه المليشيات الارهابية الموالية لايران . المقاتل ” نشوان ثابت غانم” احد افراد اللواء الثالث عمالقة قال : قواتنا متواجدة في الخطوط الأمامية وشهر رمضان هو شهر النصر وقد قمنا بالتصدي لهجمات مليشيات الحوثي . واختتم حديثه قائلاً : نحن بانتظار الضوء الأخضر من القيادة العليا ومستعدون لتنفيذ أوامر قيادتنا الحكيمة واننا رهن الاشارة لتطهير مدينة الحديدة وسنلاحق المليشيات إلى أوكارها .