قال نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك إن التحاق الإصلاحيين وكبار الشماليين بهادي ليس حباً فيه وليس خوفاً من الحوثيين؛ فالحوثيون ذلك الوقت كانوا حريصين على بقاء الجميع، وإنما التحقوا بهادي لضمان عدم استقلال الجنوب، فقد كانوا في صنعاء وذهبوا لصعدة للبحث مع الحوثي عن بديل جنوبي لهادي ولم يجدوه. خبرني بهذا الرئيس هادي نفسه.
جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر ورصدها “يمن الغد”.
وفي تغريدة ثانية، فجر خلالها قنبلة ستثير ضجة كبيرة قال هاني بن بريك: “دخلت على الرئيس هادي في لقاءاتي الأولى مع عدد من المقاومة السلفية قبل تعييني وزيرا في الحكومة وتكلمنا معه عن خطر حزب الإصلاح عليه وأخذ يشرح لنا كيف كان حصاره في صنعاء وكيف أن قيادات الإصلاح ذهبوا لصعدة للتفاهم مع الحوثي، وقال لنا بالحرف الواحد اعملوا للجنوب. ونحن نعمل بوصيته”.