جريمة إخوانية جديدة، اختطفت المليشيا الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى ناشطا إعلاميا، مساء الخميس، أثناء أدائه مهامه في مرافقة قافلة إغاثية.
وأكدت مصادر محلية أن نقطة تابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية قامت بالتقطع للناشط الإعلامي سعيد عبدالله ضمداد، واختطافه واحتجازه في أحد السجون.
وأوضحت أنه تم التقطع للناشط الإعلامي أثناء مرافقته قافلة الإغاثة المتجهة إلى مدينة قاضب المقدمة من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، مشيرة إلى أن المليشيا احتجزته في سجن الأمن العام الذي يأوي معارضي حزب الإصلاح الإخواني والمحافظ المدعو رمزي محروس، التابع لمليشيا الإرهاب، دون وجه حق.
وأشارت المصادر إلى أن الإعلامي الضمداد تعرض فور اعتقاله لمصادرة جميع تليفوناته، ولوازمه من آلات تصوير ومعدات أُخرى كانت بحوزته بالقوة من عناصر المليشيا الإخوانية الإرهابية، خروجا عن القانون والعرف السقطري المسالم.
وحمل مقربون من الضمداد المليشيا الإخوانية مسؤولية المساس بحياته، والمسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل في سقطرى بشكل عام.
وعبروا عن رفضهم المطلق لتلك الممارسات التعسفية، ودعوا أبناء سقطرى والمشائخ والمقادمة للوقوف صفا واحدا في وجه ممارسات السلطة الإخوانية، ووقف الاعتقالات والاختطافات ورفع نقاط التقطع، وكل الممارسات القمعية بحق أبناء سقطرى.