باتيس يكشف بالوثائق عن الجهات التي تقف خلف عمليات القتل والاغتيالات في حضرموت

باتيس يكشف بالوثائق عن الجهات التي تقف خلف عمليات القتل والاغتيالات في حضرموت

باتيس يكشف بالوثائق عن الجهات التي تقف خلف عمليات القتل والاغتيالات في حضرموت
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة الجنوبية /خاص/حضرموت

قال الأستاذمحمد  صالح باتيس مدير الإدارة التنظيمية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت في تصريح خاص لموقع صوت المقاومة الجنوبية موجها حديثة إلى الذين يسألون عن الجهة التي تقف خلف حوادث القتل والاعتبارات في وادي حضرموت 

متسائلا الايكفيكم الاطلاع على هذا الأحكام الجائرة الباطلة نجاة الدماء الزكية التي تراق والأرواح التي تزهق من أبناء وادي حضرموت يوميا والتي تقف خلفها وتنفذها المليشيات الإخوانية الإرهابية المتمثلة في المنطقة الاولى والعصابات التابعة لها والممتدة على طول وادي حضرموت 
متسائلا وهل تحتاجون دليل أكثر من هذه الوثائق والأحكام التي حددت قيمة دم وروح القتيل من أبناء وادي حضرموت بعشرة مليون ريال يمني تدفعها تلك المليشيات لأهل القتيل بعد أن تمارس الضغوطات على أولياء دم القتيل بشتى أشكالها وأنواعها من قبل لجان الوساطة (الحضارم)لحتى يتم قبول المسعى والحل الذي يفرض ويملئ على أهل القتيل الذين ليس لهم إلا الموافقة والتوقيع عليه من التمتمة الخفيفة بكلمتي (الله ينصف)مضيفا والأدهى من ذلك فأن هذه المبالغ تدفع من من مال هذا الشعب المكلوم وليس من جيوب المجرمين القتلة 
موضحا هذا نموذج بسيط وهناك العشرات بل المئات من هذه الأحكام التي أصبحت قاعدة وحكم متعارف عليه في حين تم إزهاق روح شباب وادي حضرموت أو مجموعة منهم من قبل تلك المليشيات التي سمحت لنفسها بالتمادي في القتل والاغتيالات مستعينة لضعاف النفوس الجبناء من بني جلدتنا ممن يحافظون على مصالحهم ويقبضون مقابل مساعيهم الجبانة وكأنهم يقولون للمجرمين القتلة من المليشيات الارهابيةلاتخافوا ولاتشيلوا هم فقد حددنا قيمة وسعر من يتم قتله من الحضارم إذا تم ضبط الفاعل وانكشف أمره وأما إذا تمت العملية بنجاح فستسجل الحادثة ضد مجهول كما هو المعتاد 
موضحا حتى القاتل الذي هو أحد أفراد تلك المليشيات إذا انكشف امره لا يتم المساس أو او استجوابه أو التحقيق معه وإذا حصل ربما يتم التحفظ عليه 
أمنيا ولايمكن احتجازه أكثر من ثلاثة أيام فقط ويتم إطلاق سراحهم متسائلا ولكن مالذي يحصل إذا تعرض أحد أفراد تلك المليشيات لحادث أمني حتى لوكان هو المتسبب والمعتدي والمخترق للقوانين والأوامر مبينا ماحدث لأحد بائعي القات أحد أفراد مليشيات المنطقة الاولى حينما لم يلتزم بقرار منع القات وأطلق النار على نائب مديرية سيئون وحراسة حينما خرجوا في مهمة أمنية بتنفيذ قرار منع القات الذي أصدره محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني وحينما قاموا حراسة نائب مدير الأمن بالدفاع عن أنفسهم تم قتل بائع القات المعتدي 
موجها حديثة قائلا شاهدتم كيف تحركت تلك المليشيات واستدعت قبائلها من عمران وعسكرت امام قيادة المنطقة الاولى وكيف تم الانتهاء بهم واكرامهم والخضوع لمطالبهم 
مضيفا حيث تم اعتقال نائب مدير الأمن في سيئون وسجنه ارضاء لهم وتجمعوا يطالبون بالثأر من رجل الأمن 
متسائلا إلى متى الهوان والمذلة يامن تسمون أنفسكم مرجعيات ومشايخ مسؤولي حضرموت ومشايخ ومسؤولي حضرموت الوادي مختتما حديثة فوالله إن التاريخ لن يرحمكم