أسواق القات الشعبية بالحوطة العقبة الأكبر أمام الجهات الأمنية في لحج

أسواق القات الشعبية بالحوطة العقبة الأكبر أمام الجهات الأمنية في لحج

أسواق القات الشعبية بالحوطة العقبة الأكبر أمام الجهات الأمنية في لحج
2020-04-19 12:52:30
صوت المقاومة / خاص / صدام اللحجي



نفذت الأجهزة الأمنية في عاصمة محافظة لحج الحوطة عدداً من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد منها حظر التجوال إلا أن إغلاق الأسواق الشعبية لبيع نبتة القات يشكّل التحدي الأبرز لدى الجهات المعنية.

وتشكل أسواق القات أحد أبرز التجمعات اليومية في مدينة الحوطة على اعتبار أنها مركزا رئيسي للمحافظة حيث يتواجد بها عدد من أسواق بيع القات.

فعند منتصف كل نهار يتدافع المواطنون على أبواب الأسواق الشعبية لشراء القات التي تمد من يمضغها بالنشاط جاء ذلك على لسان كثير من (الموالعة).

ومع اتخاذ قرار منع إقامة الصلاة في بعض المساجد للحد من التجمعات باتت أسواق القات الشعبية التي تنتشر بكثافة داخل مدينة الحوطة العقبة الأكبر أمام الجهات الأمنية في المدينة بهدف الحيلولة دون تفشي فيروس كورونا الجديد في البلاد.

وعلى الرغم من عدم تسجيل أية إصابات مؤكدة بفيروس كورونا الجديد كما تؤكدالسلطات الصحية إلا أن الخدمات الطبية تشهد تدهوراً كبيراً في مدينة الحوطة سيما مع انتشار الحميات بشكل كبير حتى ساعة الخبر.

مدير شرطة الحوطة في عاصمة محافظة لحج الملازم عواد أحمد الشلن علق على قرار منع بيع القات داخل المدينة قال بناء على قرار لجنة الطوارئ في محافظة لحج في منع التجمعات سيما أسواق القات قمنا في مناسبات سابقة بتنظيم ونقل أسواق القات إلى خارج المدنية من أجل الحد من الازدحام المروري في أوقات الظهيرة وقد نجحنا في ذلك. 

وأوضح تم اختيار مكان لبيع القات يقع في أطراف المدينة حيث تمكنا من نقل بائعي القات إليه سعيا منا للحد من التجمعات والازدحام التي باتت تعرف بها أسواق القات.

وأشار نجد صعوبة كبيرة في تنظيم عملية بيع القات خاصة وأن أغلب الناس يمضغون القات وأصبحت عادة على اعتباره عشبة منبهة تساعد على إنجاز الكثير من المهام بل ويعد مصدر دخل للعديد من الأسر لكن نحن سنستمر في منع بيع القات داخل أسواق المدينة لما تشكل تهديدا واضح لوباء فيروس كورونا.

وفي زيارة قمنا بها إلى سوق القات الواقع في أطراف مدينة الحوطة حيث شاهدنا عشرات المركبات تصطف معا بالإضافة إلى أصحاب الدراجات النارية وهم يبيعون القات منذ ساعات الصباح حتى المساء يتحدث البعض ممن التقينا بهم بأن قرار منع بيع القات داخل المدينة لم يكن قرارا صائبا على اعتبار أن الزحام والاختلاط لاتزال حتى الآن.

ويتساءل الكثير منهم حول قرار المنع بقولهم هل تعلم أن من أتخذ قرار منع بيع القات في أسواق المدينة هو أول واحد يقوم بشراء القات من هذا المكان أو غيره بل والكثير من المسؤولين ؟ بالله عليك عن أي قرار نتحدث.

يتحدث بعضهم بنبرة غضب عن قرار نقلهم شهدت المدينة منذ أيام هطول أمطار متفرقة ما أدت إلى تجمع برك للمياه داخل سوق القات الذي تم نقلنا إليه وهو عبارة عن مساحة جغرافية تقع داخل باحة ثانوية الفاروق هذه البرك من المياه الراكدة تظل لأيام وهي تشكل خطرا علينا نحن كبائعي للقات وحتى على المواطنين الذين تواجدوا داخل السوق بالأمراض المختلفة وقالوا .. (يافار من الموت يا ملاقيه) على حد وصفهم.

وبين هذا وذاك تبقى أسواق بيع شجرة القات أحد المشكلات الأساسية التي تواجه السلطات الأمنية في محافظة لحج في ظل تخوف كبير من ظهور جائحة وباء كورونا فيها !!

وتستمرّ التحذيرات من خطورة وصول فيروس كورونا الجديد إلى محافظة لحج نظراً إلى عدم قدرة المنظومة الصحية في البلاد على مواجهته في ظلّ تضرّر أكثر من نصف المؤسسات الصحية من جرّاء الحرب بحسب تقديرات محلية لكنّ ضعف المنظومة الصحية في لحج ليس السبب الوحيد الذي دفع كثيرين إلى التحذير من الكارثة المحتملة مع بلوغ الفيروس البلاد فمواطنون كثر لا يتمتّعون بثقافة صحية قادرة على الحدّ الانتشار.


نفذت الأجهزة الأمنية في عاصمة محافظة لحج الحوطة عدداً من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد منها حظر التجوال إلا أن إغلاق الأسواق الشعبية لبيع نبتة القات يشكّل التحدي الأبرز لدى الجهات المعنية.

وتشكل أسواق القات أحد أبرز التجمعات اليومية في مدينة الحوطة على اعتبار أنها مركزا رئيسي للمحافظة حيث يتواجد بها عدد من أسواق بيع القات.

فعند منتصف كل نهار يتدافع المواطنون على أبواب الأسواق الشعبية لشراء القات التي تمد من يمضغها بالنشاط جاء ذلك على لسان كثير من (الموالعة).

ومع اتخاذ قرار منع إقامة الصلاة في بعض المساجد للحد من التجمعات باتت أسواق القات الشعبية التي تنتشر بكثافة داخل مدينة الحوطة العقبة الأكبر أمام الجهات الأمنية في المدينة بهدف الحيلولة دون تفشي فيروس كورونا الجديد في البلاد.

وعلى الرغم من عدم تسجيل أية إصابات مؤكدة بفيروس كورونا الجديد كما تؤكدالسلطات الصحية إلا أن الخدمات الطبية تشهد تدهوراً كبيراً في مدينة الحوطة سيما مع انتشار الحميات بشكل كبير حتى ساعة الخبر.

مدير شرطة الحوطة في عاصمة محافظة لحج الملازم عواد أحمد الشلن علق على قرار منع بيع القات داخل المدينة قال بناء على قرار لجنة الطوارئ في محافظة لحج في منع التجمعات سيما أسواق القات قمنا في مناسبات سابقة بتنظيم ونقل أسواق القات إلى خارج المدنية من أجل الحد من الازدحام المروري في أوقات الظهيرة وقد نجحنا في ذلك. 

وأوضح تم اختيار مكان لبيع القات يقع في أطراف المدينة حيث تمكنا من نقل بائعي القات إليه سعيا منا للحد من التجمعات والازدحام التي باتت تعرف بها أسواق القات.

وأشار نجد صعوبة كبيرة في تنظيم عملية بيع القات خاصة وأن أغلب الناس يمضغون القات وأصبحت عادة على اعتباره عشبة منبهة تساعد على إنجاز الكثير من المهام بل ويعد مصدر دخل للعديد من الأسر لكن نحن سنستمر في منع بيع القات داخل أسواق المدينة لما تشكل تهديدا واضح لوباء فيروس كورونا.

وفي زيارة قمنا بها إلى سوق القات الواقع في أطراف مدينة الحوطة حيث شاهدنا عشرات المركبات تصطف معا بالإضافة إلى أصحاب الدراجات النارية وهم يبيعون القات منذ ساعات الصباح حتى المساء يتحدث البعض ممن التقينا بهم بأن قرار منع بيع القات داخل المدينة لم يكن قرارا صائبا على اعتبار أن الزحام والاختلاط لاتزال حتى الآن.

ويتساءل الكثير منهم حول قرار المنع بقولهم هل تعلم أن من أتخذ قرار منع بيع القات في أسواق المدينة هو أول واحد يقوم بشراء القات من هذا المكان أو غيره بل والكثير من المسؤولين ؟ بالله عليك عن أي قرار نتحدث.

يتحدث بعضهم بنبرة غضب عن قرار نقلهم شهدت المدينة منذ أيام هطول أمطار متفرقة ما أدت إلى تجمع برك للمياه داخل سوق القات الذي تم نقلنا إليه وهو عبارة عن مساحة جغرافية تقع داخل باحة ثانوية الفاروق هذه البرك من المياه الراكدة تظل لأيام وهي تشكل خطرا علينا نحن كبائعي للقات وحتى على المواطنين الذين تواجدوا داخل السوق بالأمراض المختلفة وقالوا .. (يافار من الموت يا ملاقيه) على حد وصفهم.

وبين هذا وذاك تبقى أسواق بيع شجرة القات أحد المشكلات الأساسية التي تواجه السلطات الأمنية في محافظة لحج في ظل تخوف كبير من ظهور جائحة وباء كورونا فيها !!

وتستمرّ التحذيرات من خطورة وصول فيروس كورونا الجديد إلى محافظة لحج نظراً إلى عدم قدرة المنظومة الصحية في البلاد على مواجهته في ظلّ تضرّر أكثر من نصف المؤسسات الصحية من جرّاء الحرب بحسب تقديرات محلية لكنّ ضعف المنظومة الصحية في لحج ليس السبب الوحيد الذي دفع كثيرين إلى التحذير من الكارثة المحتملة مع بلوغ الفيروس البلاد فمواطنون كثر لا يتمتّعون بثقافة صحية قادرة على الحدّ الانتشار.