اكتضت مستشفيات حكومية وخاصة ومستوصفات أهلية في العاصمة عدن بالمئات من الحالات المصابة بحمى ما اجمع على تسميتها "المكرفس" الذي اطلق عليه في تعز والحديدة وعلميا "الشيكونغونيا".
واعتبر أطباء المرض "أحد أقل الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الإنسان، ويسبب هذا المرض فيروس ينتقل عبر نفس أنواع البعوض التي تنشر حمى الضنك وفيروس زيكا، كما أنَّ أعراض الإصابة تتمثل بألم المفاصل وارتفاع حرارة الجسم، مشيرا ان الأعراض تتراوح بين الخفيفة والشديدة وغالباً ما يبدأ المريض بالتحسن خلال أسبوع من الإصابة".
واطلعت إدارة صحة البيئة بمكتب الاشغال العامة في مديرية صيرة على مدى اربعة ايام مضت برش ضبابي في ساعات الحظر ليلا حتى الفجر بعد ان تزايدت حالات الاصابة في احياء المديرية حيث بلغت الحالات التي استقبلها مجمع الشهيد جعفر بحي العيدروس 250 من المصابين بحمى المكرفس خلال يومين غير الحالات التي استقبلها مستشفى بابل ودار الشفاء ومجمعي القطيع والميدان.
وعزى مصدر طبي تزايد حالات الاصابة بالحمى في صيرة والمديريات الاخرى الى عدم اهتمام المواطنين بالمساهمة في نظافة البيئة بهم وتسرب المياه من صنابير وانابيب الخزانات كما ان الركزات المستحدثة اسهمت الى حد كبير في المرض وانتشاره لتراكم كميات كبيرة في الشوارع وقبالة المنازل التي تختلط بطفح المجارئ مسببة الامراض والاوبئة.