حملوا شرعية الإصلاح مسؤولية المعركة وتبعاتها عليهم .نازحو الشمال في الجنوب :تعبنا من غزو الجنوب ولا مكان لنهرب إليه

حملوا شرعية الإصلاح مسؤولية المعركة وتبعاتها عليهم .نازحو الشمال في الجنوب :تعبنا من غزو الجنوب ولا مكان لنهرب إليه

حملوا شرعية الإصلاح مسؤولية المعركة وتبعاتها عليهم .نازحو الشمال في الجنوب :تعبنا من غزو الجنوب ولا مكان لنهرب إليه
2020-04-18 08:19:45
صوت المقاومة الجنوبية /خاص/عدن
ناشد أبناء المناطق الشمالية في عدن والمناطق الجنوبية إخوانهم الشماليين من مأرب والجوف وتعز، عدم التورّط مجددا في غزو الجنوب، فالمعركة أكبر منهم، وسيجبرونهم على دفع فاتورتها الثقيلة، دون أن يستفيدوا شيئا، لاسيما في هذا التوقيت الخطير، لافتين إلى أنهم تعبوا من موقف ظهورهم كغزاة للجنوب، علاوة على أنهم لن يجدوا مكانا ليهربوا إليه، حد وصفهم.
وحذّر عددٌ من المراقبين من أنّ أيّ تحرك أحمق وغير محسوب من قبل مليشيات الإصلاح، ستكون له انعكاسات مأساوية على النازحين والهاربين من مناطق سيطرة الحوثي من أبناء المناطق الشمالية إلى المناطق الجنوبية، لاسيما في مدينة عدن، إذ سيتم تصنيفهم كجنود يعملون لصالح مليشيات الإصلاح الغازية، حتى لو كانوا أبرياء.
ووفق المراقبين، فإن حالة الكره ستتصاعد بشكلٍ أكبر ضد الشماليين، ولن تتوقف الحرب لسنين قادمة، وهذا ما أثبته اجتياح صيف 94 ومؤخرا غزو مليشيات الحوثي، مؤكدين ان الألم في الأخير سيوحد الأخوة، ولن يخسر أحد باستثنائهم هم، إذ سيتهمون بأنهم من حشدوا للحرب...
وحمل المراقبون المسؤولية مليشيات الإصلاح المخترقة للشرعية، مشددين أنهم سيتحملون نتائج الغزو الجديد الذي سيسجل باسمهم عقب حشدهم له الإعلام وجندوا له الأقلام، واشتروا الولاءات، مشددين إنه في حال جرت معركة فلن يستطيع أحد حسمها فقوات الانتقالي والمقاومة مكدسة وستقاتل بضراوة، ولن تسلم أسلحتها مهما تكن الخيارات، وهذا ما قد يفرض معارك طويلة الأمد لن تنتهي ببساطة كما قد يتصور مخترقو الشرعية، لكن آثارها بالمقابل ستكون مدمرة على الشماليين الذين يعيشون أوضاعا صعبة ومأساوية، رغم فشلها، حسب قولهم