الدائرة الصحية لالوية الدعم والإسناد تصدر توضيحا هاما بشأن الجريح الحوشبي ..تعرف عليه !

الدائرة الصحية لالوية الدعم والإسناد تصدر توضيحا هاما بشأن الجريح الحوشبي ..تعرف عليه !

الدائرة الصحية لالوية  الدعم والإسناد تصدر توضيحا هاما بشأن الجريح الحوشبي ..تعرف عليه !
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة الجنوبية /متابعات
توضيح بخصوص الجريح الحوشبي الذي انتشرت صوره في مواقع التواصل الاجتماعي
أولاً : تؤكد الدائرة الصحية لألوية الدعم والإسناد أنها تتعامل بكل حرص ومسؤولية مع ملف الجرحى رغم تخلي التحالف عن هذا الملف وعدم إيفائه بإلتزاماته تجاههم.
ثانياً : بخصوص الجريح الحوشبي ومعه مجموعة تصل إلى قرابة الثلاثين جريح فهؤلاء الجرحى هم  في حالة شلل تام وعدم القدرة على التحكم بالبول والبراز وصعوبة الأكل نتيجة أن الإصابة كانت في النخاع الشوكي بالعمود والدماغ، وتهتكات بالامعاء، وقد خضع هؤلاء الجرحى لأكثر من عملية جراحية وتمددوا بالعناية المركة  وينفسون  بأجهزة تنفس صناعي طوال الفترة السابقة ...
ثالثاً : لقد قمنا بتحويل هؤلاء الجرحى الى مستشفى الجمهورية ووضعناهم بغرف خاصة مع أسرهم للاعتناء بهم وبإشراف أخصائيي التجميل والجراحة العامة والعلاج الطبيعي والتغذية، ووفرنا لهم عناية تمريضية خاصة لإعادة التأهيل النفسي والجسدي.
رابعاً: إن  حالات هؤلاء الجرحى طبياً وقفت عند هذا الحد ولا نستطيع أن نتدخل أكثر من هذا والطب عاجز في جميع أنحاء العالم عن إصلاح وترميم الحبل الشوكي للأسف.
خامساً: يبذل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي  ومعه قيادات الألوية جهداً كبيراً  في سبيل توفير كل ما يحتاجونه هؤلا الجرحى وأولو عناية خاصة بهذه المجموعة والجرحى الآخرين من حيث دفع حساب المستشفيات الخاصة وتوفير مستلزمات خاصة ونوعية للتأهيل، والرئيس يحضر الآن لفتح مركز  متخصص برعاية الجرحى من هذا النوع.
وبخصوص التحالف فقد توقف تماماً عن دعم الجرحى ولم يسفر لنا الجرحى الذي وعدهم بذلك وعلى رأسهم هذه المجموعة، وقد قام الفريق السعودي بمقابلتهم قبل أربعة شهور واتفقنا على تسفيرهم لغرض أعادة التأهيل لعدم توفر مراكز متخصصة داخل عدن. 
في الأخير ندعو الجميع لتوحيد الجهود ووضع أيديهم معنا لإيجاد الحلول المنطقية  لقضية الجرحى التي تهمنا جميعاً بدلاً من اللجوء الى استخدام قضايا الجرحى في إطار المناكفات، ونشكر كل من تناول أحوال جرحانا لغرض المساعدة وإيجاد السبل للنهوض بوضعهم ونشكر أيضا المتشفين بجرحانا ممن يتاجرون بهم إعلاميا أو في إطار المناكفات خاصة من أقلام جنوبية  كنا نعتبرها أقلام وطنية.