كشفت وثيقة موجهة من النيابة العامة بعدن، إلى شرطة القلوعة حقيقة اقتحام قوات أمنية لفلة نائب رئيس هيئة الأركان العامة الشهيد اللواء صالح الزنداني، والتي تعود إلى خلافات أسرية بين الورثة.
وحسب الوثيقة، التي تحصل "صوت المقاومة الجنوبية " على نسخة منها فإن القوات الأمنية نفذت أمر النيابة العامة بعدن، وذلك لإخلاء الفلة بعد خلافات بين ورثة الشهيد الزنداني، على ملكية الفلة، وعدم التوصل إلى حل ودي لها.
وقام صلاح نجل الشهيد الزنداني - والذي يقال أنه ابن الزوجة الأولى - وآخرين، باقتحام الفله ورفض الخروج منها، لتتقدم ج.مقبل عبدالله، والتي يقال أنها الزوجة الثانية للزنداني بتقديم شكوى للنيابة العامة، التي أكدت في الوثيقة أن لديها أوراق بملكية السكن(الفله).
وبعد رفض صلاح الخروج من الفلة وتعثر حل الخلافات بالطرق الودية وجهة النيابة شرطة القلوعة بإخراج المقتحم وإخلاء الفلة، حتى يتم الفصل فيها عن طريق القضاء، وهو ما تم تنفيذه اليوم.
وتعليقا على هذه الحادثة قال عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي في تغريدة على منصة تويتر:" أن النيابة العامة منحت الأطراف أكثر من فرصة لحل الخلاف وديا لكن دون فائدة، لهذا قررت إخلاء الفيلاء و كلفت شرطة القلوعة بتنفيذ أمرها بإخلاء الفلا من المقتحمين واغلاقها لحين الفصل بينهم أمام القضاء المدني هذا لتوضيح لمن يريد يعرف الحقيقة.
كما كشفت الوثيقة الصادرة من النيابة زيف ادعاءات مطابخ الاخوان التي تروج ان قوات المجلس الانتقالي اقتحمت الفلة ، فيما أكدت الوثيقة انه لا علاقة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بأي عملية اقتحام وان شرطة القلوعة هي التي باشرت بأخلاء الفلة حسب الأوامر الصادرة من النيابة.
