كيف علق ناشطون عرب على أول حالة كورونا باليمن؟

كيف علق ناشطون عرب على أول حالة كورونا باليمن؟

 كيف علق ناشطون عرب على أول حالة كورونا باليمن؟
2020-04-11 11:14:43
صوت المقاومة /رصد/رعد الريمي


مع اعلان اليمن تسجيل اول إصابة بفيروس كورونا ، تزداد المخاوف من هشاشة امكانيات هذا البلد على مواجهة الوباء، خاصة ان الحرب المستعرة دمرت النظام الصحي ونشرت الجوع والمرض. 
وقد سبق لمنسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي ان حذرت في تصريحات صحفية من انه إذا انتشر الفيروس فسوف تكون النتيجة كارثية نظرا لأن الحالة الصحية لما لا يقل عن نصف السكان متدهورة للغاية ولا يملك البلد إمدادات أو قدرات أو منشآت كافية للتعامل مع الوضع على حد قولها .
•كورونا وتفاعل دولي
ومثل اعلان الحالة على لسان اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا (حكومية) عبر حسابها على تويتر هالة من التوتر والقلق دوليا وعربيا جعلت عدد من ناشطين العرب يقرعون ناقوس الخطر.
بالصدد غرد المرشح المستقل التونسي ‎‎‎‎‎‎‎‎‎قيس سعيد عن اعلان الحالة بتويتر رصدها محرر عدن تايم وقال: اليمن آخر بلد عربي يتم الإعلان فيه بوجود أول إصابة بـ #فيروس_كورونا
وأضاف قيس اليمن يمر بظروف صعبة بسبب الحرب الضبابية التي دمرت بنيته لأكثر من خمس سنوات البنية الصحية والاقتصادية شبه منعدمة
ودعا قيس منظمة الصحة العالمية ودول التحالف تحمل مسؤولياتها تجاه اليمن
بدوره علق الأكاديمي العربي توفيق جوزليت على صفحته على الفيس بوك رصدها محرر عدن تايم عن اقتحام وباء كورونا جنوب اليمن من بوابة حضرموت وقال انه يأتي في في ظل استعدادات متواضعة و بنية تحتية صحية مهترئة
وتساءل جوزليت عن السلبيات التي يجب معالجتها في الجنوب للحد من خطورة هذا الوباء المميت؟
ودعا دوزليت إلى جملة من التدابير وان هناك مجموع من العادات والمظاهر السلبية وغيرها تتطلب قرارات استباقية ملزمة، سيبدأ العديد من المصابين في الظهور، وفي غياب دواء ناجع من الضروري عدم الاختلاط والتفاعل عن قرب مع أي شخص، بما أن ارتداء الكمامات أصبح ضرورة قصوى، وجب تعلم ارتدائها، إذ يجب ارتداءها بالطريقة الصحيحة كي لا ينقلب من وسيلة حماية إلى وسيلة عدوى
وختم تغريدته بقوله كونوا على يقين أن الأصعب لم يأت بعد، لذا اعتماد لجنة طبية عليا تعمل على الحصول على المعدات الضرورية والأليات الطيبة والكمامات تسهر على مواجهة هذا الوباء، تدعم جهودها في هذا الصدد القوى الأمنية لفرض الحجز الصحي، إضافة إلى السمعي البصري في التوعية وتحسيس الجنوبيين، لكونهم من الان فصاعدا سيواجهون ظروفا صحية صعبة تتطلب الوقاية والنظافة والإصغاء الى تعليمات الأطباء وتطبيق سياسة الحجز الصحي التي أثبتت فعاليتها في العالم بأسره.