رسمت الخطة وحُدّدت الإجراءات الوقائية من قبل السلطة المحلية في محافظة لحج لمواجهة جائحة كورونا عن طريق دعوت منع التجوال وإقامة الشعائر الدينية في المساجد.
غير أنّ المحافظ أحمد عبدالله تركي مالبث وتراجع عن تنفيذ دعواته في مواجهة كورونا كان آخرها في إعادة فتح المساجد والأسواق في مدينة الحوطة.
يكشف مسئول محلي في لحج أن محافظة لحج تعيش حالة من التخبط الإداري في وضع استراتيجية لمواجهة كوفيد 19 خاصة بعد أن فشلت في إيجاد آلية تنفيذية للقرارات التي اتخذت.
ويدلل على ذلك انه واجتماع موسع عقده محافظ لحج أحمد عبدالله تركي مع أئمة المساجد كان جميع الحاضرين في قاعة الإجتماع ينتظرون منه أن دعوة في تنفيذ إجراءات الوقاية من الوباء إلا أنه مالبث وأن تراجع وجعل الأمر يعود إلى أئمة المساجد في ما يرونه مناسب بعودة فتح المساجد ما يؤكد التخبط في إتخاذ قراراته.
يشير في الوقت الذي انتهى فيه الاجتماع مع أئمة المساجد في لحج كان المحافظ قد أعطى الأمر بالتراجع عن قراراته التي اتخذها.
ونوه جميع سكان معمورة لحج يشاهدون فشل إجراءات التجوال في مدينة الحوطة رغم القرارات والبيانات الصادرة من قبل سلطة لحج سيما منع بيع القات بحد ذات القرار فشل وأصبح باعة القات ينتشرون على الأرصفة العامة ما زاد في الزحام الشديد وسط المدينة.
وأكد في ذات السياق أن خطر جائحة كورونا لا تزال تتربص بأبناء لحج مع العلم أن أماكن التجمعات كانت مصدر الوباء بل وسيلة سهلة لانتشاره.
ودعا أئمة المساجد بأن يكون لهم دورا إيجابي في نصح السلطة المحلية والمجتمع بخطورة هذه الجائحة.
