يواصل سرطان للبناء العشوائي الزحف على هضبة عدن، المرتفعة حوالي "800 متر "عن مستوى سطح البحر وخليج صيرة الساحر، والتي تضم المعلم الأثري (مهلكة الفرس) بمدينة كريتر في العاصمة عدن، والذي يعد أحد أهم المعالم الأثرية في العاصمة #عدن.
ونفذ فريق من الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء نزولا ميدانيا إلى لرصد الانتهاكات التي طالته مؤخراً.
وطاف الفريق بالجبال المحيطة بالصهاريج لمعرفة حجم السطو والبناء العشوائي، حيث رصد الفريق مايجري من عمليات بناء عشوائي في المواقع الأثرية، ونقل معدات البناء عبر طريق مرصوفة بالأحجار أعدت لهذا الغرض في ظل غياب دور الجهات الحكومية.
وطالت عمليات البسط والبناء العشوائي، جميع أماكن ومساحات العاصمة عدن بما فيها المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية .
وتزايدت الدعوات لضرورة حماية المعالم الأثرية في عدن بما يحفظ مكانتها وخصوصيتها وإرثها التاريخي التي اشتهرت به منذ القدم، ووقف أعمال البسط التي طالت مهلكة الفرس و كهوف البوميس و البناء عليها.
وأكدت المحامية ذكرى معتوق، رئيسة دائرة حقوق على أهمية الحفاظ على المعالم الأثرية و التاريخية المتواجدة في العاصمة عدن وحمايتها من أعمال البسط التي طالتها مؤخراً .
ودعت معتوق كافه أبناء الجنوب لحماية معالمهم التاريخية في العاصمه عدن من المحاولات التي تهدف لطمس الهوية التاريخية للجنوب عبر أعمال البسط و التهديم المتعمد لمعظم المعالم الأثرية .
وتضمن النزول الميداني للفريق، إلى جانب مهلكة الفرس، صهاريج عدن، وعددا من المعابد والآثار التاريخية المحيطة بالصهاريج، والبُغد التاريخية في الجبل المطل على الصهاريج، التي تتعرض الطمس والسطو والإهمال.
