كلنا ندرك جيدا طبيعة الاوضاع الصحيه والاقتصاديه والمعيشيه والبيئيه السيئه التي تمر فيها معظم دول العالم حاليا وفي مقدمتها دول كبرى نتيجة لظهور فيروس كورونا الشرس الفتاك وانتشاره المخيف على نطاق واسع وما جلبها من اضرار ومخاوف صحيه كارثيه مروعه على حياة الناس وعلى اقتصاد الدول وعلى معيشة الاسر والافراد وعلى كافة جوانب حياتهم العامه والخاصة على حدا سواء، والذي ربما لا سمح الله قد يفرض هذا الفيروس الخبيث على جميع سكان العالم الاقامه الاجباريه في منازلهم ومواقعهم دون الخروج منها حتى تزول مخاطر ه، ومن المتوقع ان تكون الدول العربيه هي الاكثر للخسائر والاضرار منه كونها تعيش حالات حروب مسلحه داخليه ومستورده وصراعات مختلفه بالاضافه الى الكثير من الاسباب والعوامل الاخرى التي تساهم في مضاعفة الاضرار على الشعوب العربيه ويعتبر شعبنا الجنوبي جزء منها والذي يتعرض لعدة حروب مسلحه وسياسيه ومعيشيه وغيرها من الحروب من قبل اعدائه مما انعكس ذلك سلبا على الجنوبي بصفة عامه وعلى الوضع الضالعي بصفه خاصه حيث تتعرض الضالع لحرب عدوانيه مسلحه منذ اكثر من عام من قبل المليشيات الحوثيه المدعومه ايرانيا وتنفذ اجندات اسيادها الفرس مما اوجد اوضاعا رميمه وصعبه في الضالع ، الا انه بفضل الله القادر على كل شيئ وبفضل القياده الضالعيه المحنكه الحكيمه من ذوي العقول والافكار السليمه التي تعمل ليلا ونهارا وتنفذ مهام جسيمه وتحقق نجاحات عظيمه ممثلة بلجنة الطوارى لمواجهة فيروس كورونا ومعالجه ة كافة المشاكل برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع و!لاستاذ القدير نبيل العفيف وكيل اول محافظة الضالع وقادة وافراد الجيش والحزام الامني والامن العام ومدراء العموم ومناضلي الانتقالي والوجاهات الاجتماعيه والمواطنين الخيرين الاوفياء جميعا، تغلبة الضالع على اعدائها وعلى التحديات والمشاكل التي تواجها وستستمر الضالع تخوض حروبها في جبهات الشرف والبطوله حتى ينتصر الحق في الضالع ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاء وان لا يصاب مواطني الضالع بوباء كورونا ولا باي شر ومكروه بمشيئة الله تعالى .