البعض من البشر يغيبون عقولهم بتعمد وبطرق متعدده فتضيع منهم الصوائب وينساقون خلف ما كنات عواطفهم وجشع المصالح الشخصيه وخلف اهوائهم المزاجيه الشريره وفي لحظه شيطانيه ضيقه جدا يجدون سوء تفكيرهم واياديهم قد اوقعتهم في عمل اجرامي بشع يستحيل عليهم بعد تنفيذ هذا العمل ايجاد اي حلول لعملهم الاجرامي غير انهم يدفعون حياتهم ثمنا لهذا لعمل الاجرامي وبعد وقوع الفاس في الراس بالتالي نجدهم يتباكون ويذرفون دموع الاسف والندم ويعترفون بالخطاء ويتوسلون الى من يرحمهم ويعطف عليهم وينقذهم مما وقعوا فيه ومن حبل المشنقه الذي قد طووه على رقابهم ..ولكن للاسف لم يجدوا من يسمعهم ولم من يتعاطف مع بكائهم لان بكائهم وعويلهم وتوسلهم فات اوانها
الامر المهم هو هل يتعظ البشر جميعا من اخطاء الذين يسوقون رقابهم طوعا الى مشانق الموت لاسباب تافهه جدا مثلما حصل من تصرف شيطاني من قبل شلال سعيد الدمنه ضد وليد سيف العفيف ذلك الشاب الانسان المهذب المسؤل القائد
املنا ورجائنا من شبابنا الابطال ان يحكمواعقولهم قبل ان يقدموا على اي تصرف وان يتجنبوا الحماقات ويقنعوا انفسهم من مهالك الجشع والطمع ويحافظوا عل حياتهم وعلى بعضهم وعلى اهلهم وعلى سمعة بلدتهم الضالع الغاليه العظيمه الذي ارتفع صيتها الايجابي وبلغ شانها عنان السماء.. كماتقع على الاباء واولياء الامور والسلطات وبالذات الامنيه مسؤليات كبيره جدا للقيام بدور تربوي توعوي رئيسي لتجنب شبابنا الوقوع في المشاكل والسلوكيات القاتله
نتمنا ان تكون جريمة القتل التي حدثة مساء 20 يناير 2020م اخر جريمه في الضالع وان نحافظ على شبابنا ورجالنا لقتال اعداء الضالع واعداء الجنوب ونحافظ عليهم لحماية وطنهم واستعادة دولتهم وبناء مستقبل هذا الوطن الذي دمره الاحتلال اليمني الاجرامي الذي يعتبر هو المسبب الاول والاخير لكل مشاكلنا ومصايبنا وكوارثنا وماسينا في الضالع وفي كل محافظات الجنوب، فكونوا على يقظه وحذر دائما وابدا وكونوا اسرة واحده وكلمه واحده وقوة جمعيه واحده بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ايها الجنوبيين الاكابر الاحرار ولا يمكن تقتلنا او تفرقنا المصالح الشخصيه او فتن الاحتلال الشمالي وقواديه المرتزقه المحليين الرخيصين .