خديجة الكاف
شهدت العاصمة المؤقتة عدن هطول امطار غزيرة اغرقت شوارع العاصمة وجرفت معها السيارات والمنازل بسبب البناء العشوائي المنتشر في كافة ضواحي مدينة عدن والذي نتج بسبب غياب الحكومة والسلطة المحلية ودورها الغير الفاعلة في وقف أي مخالفات بناء عشوائي .
كما حدث واغلاق لبعض الشوارع جراء سيول الامطار وذلك بسبب عدم وجود مصارف للمياه ولم يستكملوا سفلت اكثر الطرقات ولماذا هذا الاهمال من قبل وزارة الاشغال الى متى سيستمر هذا الاهمال ولوجود الحفر تجمعت فيها مياه الامطار بكميات كبيرة ولما تصل لها السلطة المحلية بعد لشفطها لمنع انتشار البعوض الناقل لملاريا.. من اجل تسليط الضوء على ما تعرضت له العاصمة المؤقتة عدن واليكم ما توصلنا له :
تحدث عاقل حارة جبل ردفان المعلا سعيد الناشري عن ما حدث في مديرية المعلا صبيحة هطول الامطار ان شوارع العاصمة المؤقتة عدن غرقت بمياه الامطار وجرفت معها السيارات والمنازل بسبب البناء العشوائي المنتشر في كافة ضواحي مدينة عدن والذي نتج بسبب غياب الحكومة والسلطة المحلية ودورها الفعال في وقف أي مخالفات بناء عشوائي .
وأشار الى ان لابد من سرعة تدخل المحافظ في وضع حلول لأوضاع المواطنين المتردية فالسيول الامطار جرفت معها امتعت الناس وموادهم الغذائية وكما حصدت ارواح البشر وقد توفي رجل وامرأة ومازالت امرأة تصارع من اجل الحياة في احدى المستشفيات بعدن .
واكد على ضرورة نزول الى المنازل المتضررة وحصر حجم الاضرار التي تعرض لها المواطنين ولابد من نعمل ولا نتكلم فقط فقد حان وقت العمل .. مشيرا الى ان المواطنين يريدوا افعال وليس كلام فقد سئموا من الوعود الكاذبة .. مناشدا اهل الخير واصحاب الايادي البيضاء بان يساعدوا الاسر المتضررة منازلهم جراء الامطار كما اكد على السلطة المحلية الاسراع في الحد من انتشار البناء العشوائي وخاصة في مجر السيول .. متمنيا ان يعم السلام والرحمة فيما بيننا.. وشكر مدير مديرية المعلاء فهد مشبق ومدير عام الصندوق النظافة راشد قائد على دورهم الفاعل في شفط مياه الامطار والاسراع في حل مشاكل المديرية .
الوضع كارثي
كما تحدثت مخرجة صحفية سارة عمر عن الوضع الكارثي الذي حدث بعد نصف ساعة من هطول الامطار في العاصمة عدن واصبحت عدن ركام من حطام السيارات والاحجار المنجرفة من الجبال واغلقت الشوارع جراء سيول الامطار وذلك بسبب عدم وجود مصارف للمياه ولم يستكملوا سفلت اكثر الطرقات ولماذا هذا الاهمال من قبل وزارة الاشغال الى متى سيستمر هذا الاهمال ولوجود الحفر تجمعت فيها مياه الامطار بكميات كبيرة ولما تصل لها السلطة المحلية بعد لشفطها لمنع انتشار البعوض الناقل لملاريا .
وأشارت الى ان وضع الشوارع اصبحت مختلطة بالطين والمجاري ومياه الامطار والقمامة المكدسة .. موكدة على تضرر عدد كبير من المنازل المواطنين بسبب الامطار الغزيرة التي تضرر منها المواطنين ويقابله بسكوت من السلطة المحلية والمدير المديرية .. معبره عن حزنها على وطنها .. ربنا يعين على هذا الوضع ويهون علينا هذه الازمات .
عدن تعاني من اهمال كبير جدا من قبل الحكومة
ومن جهته اشار المدير المالي بصحيفة التنمية بلاحدود اقبال الميسوري الة ان العاصمة المؤقتة عدن تعاني من اهمال كبيرجدا من قبل الحكومة والمحافظ المحافظة له دور كبير في اهمال الذي تعانيه البنية التحتية التي بناءها هش وكذألك اغلاق المصارف المياه نتيجة البناء العشوائي عليها تسبب بعدم تصريف مياه الامطار التصريف الصحيح .
واكد المنازل في حافة القطيع قديمة ومن طراز هندي بناءها بسيط ولاتتحمل العواصف والامطار . . مضيفا ان هؤلاء الناس الغلابة منذ فترة طويلة يعانون من الاهمال والتهميش وتزداد معاناتهم في الكوارث الطبيعية .. مناشدا الاسراع بتعويض المتضررين بشكل عاجل وخاصة لمن تضررت منازلهم .
معالجات سريعة
ومن جانبها قالت نائب عميد معهد الدكتور امين ناشر للعلوم الصحية لشؤون المرأة الدكتورة كلثوم الناخبي :( فؤجئنا بالساعة الخامسة فجرا بتغير الجو وتكتل ضباب بشكل غير طبيعي تلاه هطول امطار في غاية في الغزارة اغرقت الارصفة واعاقة الحركة وتحولت الى سيول جارفة وخاصة في القلوعة في حي الدائري ..
وبسبب شدة انحدار السيول من الجبال حصدت الارواح وسيارات وخزانات المياه المتواجدة فوق اسطح منازل المواطنين، قد توفت امرأتان كبيرتا بالسن وشابة بعمر25سنة في حي ردفان والشيخ اسحاق بالقلوعة ).
وأشارت الى ان الاطفال الصغار يعتبرون وجود مياه امطار في الحفر نوع من التسلية واللعب ولكنها تكون مليئة بالأوبئة وهي تعتبر مياه راكدة تكون مليئة بالبعوض وتنقل الامراض وخاصة مرض الملاريا ..متأملة من السلطة المحلية في هذه الكارثة التي حلت في مديريتهم والاسراع بوضع المعالجات السريع بشفط المياه الامطار وتعويض المتضررين من فقدوا عوائلهم او بيوتهم وربنا يصبرهم .
عدم اكتراث اجهزة الدولة بالقيام بواجبها تجاه معاناة المواطنين
وكما قالت الناشطة سياسية نعمة علي السيلي : (ان البناء العشوائي الذي توسع بطريقة عبثية ليسد منافذ مجرى السيول فعندما هطلت الامطار بغزارة شديدة وتسببت بكارثة طبيعية وبشرية كبيرة حيث دمرت كثير من ممتلكات المواطنين وافقدت حياتهم ، حيث ان مدينة عدن اصبحت مدينة غارقة بمياه الامطار وتفجرت المجاري واختلطت معها وجرفت سيول الامطار السيارات وهدمت المنازل .
وأوضحت ان اهل عدن متوقعون اسوأ الاحتمالات لكون عدن تفقد الاهتمام من قبل الحكومة والسلطة المحلية وهذا يسبب تدهور الخدمات سواء طفح المجاري وركود مياه الامطار مما سيودي الى زيادة انتشار الامراض منها حمى الضنك والملاريا والمكرفس في ظل عدم اكتراث اجهزة الدولة بالقيام بواجبها تجاه معاناة المواطنين وعدم الاسراع في معالجاتها سريع مثل شفط المياه وردم الحفر وازالة البناء العشوائي ومواساة اسر الضحايا السيول الامطار.
واكدت على ان البناء العشوائي اسهم بإضرار كبيرة على المدينة غير التشويه المنظر الحضاري لمدينة ساهم في تضرر المواطنين وسقوط منازلها اثناء الازمات لانها مبينة بطريقة غير صحيحة على مشارف مجرى السيول لهذا لابد من ازالتها .
ممرات السيول التهمها البناء العشوائي
كما تحدث طالب اعلام همدان السيد عن ما شهدته العاصمة عدن وضواحيها صباح يوم الاربعاء امطار وسيول غزيزه تسببت في غرق احياء شعبية وشوارع عدة في عدن كما تسببت في تدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين في عموم مديريات عدن كريتر والمعلاء والتواهي والمنصورة والشيخ عثمان .. مضيفا الى اغلاق شبه كلي للشوارع الرئيسية في المدينة ولا اسباب عدة منها عدم وجود مخارج وتصريف لمياه الامطار والسيول .
كما أن تلك المديريات عانت من خسائر بشرية كما افادت انباء عن وفاة مواطنين جراء تدفق الامطار والسيول لينتج كارثة انسانية بالإضافة لدخول السيول لمنازل المواطنين وتسبب بأضرار بالغة .
وأضاف قائلا : (انه في ظل غياب تام للحكومة كشفت الامطار فشل الحكومة اليمنية الى يومنا هذا ست اعوام من النهب والتخاذل والتدمير الممنهج من قبل هذه الحكومة الفاسدة التي ترعى وتعمل على تدمير عدن وعموم المحافظات الجنوبية بفساد تدميري لمقومات الحياة وللمؤسسات الخدمية ).
وأكد ان حدثت الاضرار بسبب البناء العشوائي في المرتفعات والمخارج بمجاري السيول وتحول الشوارع الى تجمعات المياه وقد تسبب في جلب الاوبئة والامراض ونحن في غنى عنها.. مشيرة الى أن تحولت مياه الامطار في كثير من احياء مدينة عدن إلى برك مائية كبيرة، جراء تدفق السيول من الجبال المحيطة بالمدينة.
وأشار الى أن مصادر تؤكد بوجود حالات وفاة جرفتها سيول الامطار ولعدم وجود فريق الإنقاض، لم يتمكن بعض المتطوعين انقاض ضحايا السيول واصبحت مدينة عدن منكوبة ومنها منطقة الشيخ اسحاق في مديرية المعلا اصبحت منطقة منكوبة نتيجة سيول الامطار.. مناشدة الجهات المعنية بذلك أن تقوم بدورها وواجبها الإنساني للقيام بعمل شفط المياه الراكدة من الشوارع الرئيسية قبل حدث الأوبئة والامراض لا سمح الله.
البناء العشوائي كارثة ستدمر المدينة
تحدث الصحفي ابراهيم بن صالح مجور عن ما حدث لمدينة عدن مؤخرًا من كارثة عمرانية بكل ما يحمله التعبير من معنى الكلمة ، ونحن نوجه أصابع الاتهام نحو الشخصيات المتربعة على السلطة، لتخاذلها بأداء مهامها الموكلة لها.
وأشار الى أنه لابد من إيقاف التوسع في البناء العشوائي المُستمر في الصهاريج وفي حي القطيع المزدحم في كريتر ، والبناء العشوائي في سلسلة جبال شمسان، بسبب التربع العمراني عليه.
وأضاف قائلا : ( أوجه أصابع الإتهام إلى المواطنين أنفسهم، ببناءهم على ممرات ومجارِ سيول الأمطار الموسمية والمسطحات المائية الصهاريج مما سبب لهم أضرار وخسائر فادحة، كانت بعضها بالأرواح وأغلبها بأملاكهم المملوكة لهم).. مشيرا الى أن لم تقم أي جهات مسؤولة في الإعمار وتنميته؛ بإعداد خطة إنشائية لإعادة تصريف مياه الصرف الصحي والأمطار المتفاوتة المفاجئة.
وأكد انه أصبحت عدن تحتضن سكان بنسبة 100% من سكانها الأصليين السابقين.. فالمدينة؛ تدق أبواب العقد من الزمن، الذي لم تشهد خلاله أي تطور أو إزهار ملحوظ بها بجانب الخدمات الأساسية، كتنظيم البنية والبيئة، ومع تغيبها؛ فذلك يسبب لها تدميرًا مُبطنًا؛ لن نشهده إلّا معَ الأيام القادمة، وها نحن نشهدها ونعيش بها.
