اكد قائد الحزام الأمني قطاع المضاربة وراس العارة العقيد حسن احمد علي الكعلولي الجاهزية القتالية والأمنية لتأمين الخط الساحلي من اي عصابات أو جماعات تحاول زعزعة أمن واستقرار المديرية ومنع عمليات التهريب من دخول العاصمة عدن .
وقال قائد قوات الحزام :" نحن في جاهزية قتالية عالية وهذا بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة ممثلة بالقائد العميد وضاح عمر سعيد قائد اللواء حزام أمني الصبيحة لما يوليه من اهتمام ودعم الاعلان الجاهزية القتالية العالية لقطاع المضاربة وراس العارة والتي تمكن القطاع بالقيام بالواجب الأمني في البحر والبر وتأمين البوابة الغربية للعاصمة عدن .
وفيما يتعلق بدعوة محافظ لحج لعقد اجتماع مع بعض القيادات الأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية أوضح قائد القطاع بالقول : نحن رحبنا ونرحب باي لقاء يجمع قيادات ومشايخ وشخصيات اجتماعية من ابناء الصبيحة والمرحلة تحتاج ذلك نظرا لما يمر به وطننا الجنوب بشكل عام ومديريات الصبيحة بشكل خاص وعلينا أن لا نلتفت إلى أي خلافات لاتخدم القضية الجنوبية
واضاف ، حضرنا هذا اللقاء الذي دعا له المحافظ التركي والذي اكد باللقاء الى تضافر الجهود لكل القيادات الأمنية لتأمين الخط الساحلي
وبدورنا خاطبنا المحافظ التركي بأن الإجراءات الأمنية تعد مهمة وطنية لأمن الجنوب العربي ولكل مديريات الصبيحة قد حملها على عاتقة العميد وضاح عمر سعيد وقد كلف بقيادة اللواء حزام أمني الصبيحة وهو يسير وفق الخطة الأمنية لقيادتة الحكيمة ومنها توزيع قطاعات أمنية وهي قطاع كرش وطورالباحة والمضاربة ورأس العارة حيث اولى اهتمامة الكبير في دعم قطاع المضاربة وراس العارة بدعم بالجهوزية القتالية العالية التي تمكنة بالواجب الأمني من البر والبحر حيث وفر الزوارق القتالية للقيام بالدوريات الامنية بحرا وكذلك الاطقم القتالية للقيام بالمهام برا .
وأوضح قائد القطاع بأن المحافظ التركي يحاول الالتفاف على حزام الأمني الصبيحة ووضع قوة أمنية مشتركة تخضع لسلطته المطلقة ليمرر من خلالها اهدافه المبطنة تحت مظلة استشعار المسئولية الأمنية ومحاربة وباء كورونا من الانتشار والحقيقة هي تمرير سياسة وأهداف حزب الاصلاح وهم أشد خطراً من كورونا على الجنوب .
وفي ختام حديثه اكد الكعلولي ،انه اتضح ان لقاء المحافظ يعتبر عديم الفائدة و صوري لان مخرجات اللقاء قد تمت مسبقا ومجهزة لاستهداف قوات الحزام الامني واحتوائها .
واكد بانه كقائد للحزام الأمني قطاع المضاربة وراس العارة رفض هذا الاتفاق بشكل كامل ورفض التوقيع عليه .
